الإمارات بعد ترشيحها بمجلس الأمن: ملتزمون بالسلام والأمن
الدكتور أنور بن محمد قرقاش يؤكد أن الإمارات ستواصل التزامها بمبادئ التعاون متعدد الأطراف لتحقيق السلام والأمن في منطقتنا والعالم.
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، التزامها بتحقيق السلام في المنطقة والعالم، عقب ترشيحها لمقعد بمجلس الأمن الدولي للفترة 2022-2023.
وقال الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن "الإمارات تتقدم بالشكر للدول الأعضاء في مجموعة آسيا والمحيط الهادئ على تأييدهم لترشيح الدولة لمقعد مجلس الأمن الدولي للفترة 2022-2023".
وأضاف، في تغريدة عبر "تويتر"،: "سنواصل التزامنا بمبادئ التعاون متعدد الأطراف لتحقيق السلام والأمن في منطقتنا والعالم".
وكانت لانا نسيبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، عبّرت عن شكرها لمجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ، لدعمها ترشح بلادها للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي.
وفي هذا الصدد، وجهت نسيبة، شكرها لدول المجموعة على دعمها وثقتها بالإمارات كممثل لهم في المجلس.
وقالت إن التزام الإمارات ينعكس بميثاق الأمم المتحدة في عملها المتواصل لتعزيز التضامن وبناء الصمود وتشجيع الابتكار وضمان السلام.
وأكدت أن جميع تلك الأهداف مشتركة تؤمن بها الدول الأعضاء في مجموعة آسيا والمحيط الهادئ.
ومؤخرا، عقدت مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ، اجتماعا برئاسة تشانغ جون، المندوب الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، أيدت خلاله ترشح دولة الإمارات العربية المتحدة للعضوية.
وخلال الاجتماع، طلب السفير محمد الحسن، المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة، تأييد المجموعة لترشح الإمارات.
ووفق المتعارف عليه، تنظر مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ في تأييد الترشيحات الخاصة بعضوية مجلس الأمن، وذلك قبل عام واحد من تاريخ الانتخابات.
وإلى جانب موقف الهند الداعم، أيدت أكثر من 40 دولة عضو في المجموعة ترشيح دولة الإمارات خلال الاجتماع المذكور.
وأشاد المشاركون بالتزام الإمارات بدعم ميثاق الأمم المتحدة، ودورها القيادي في توطيد السلام في المنطقة العربية.
كذلك أثنوا على جهودها في تعزيز مبدأ الشمولية ومكافحة الإرهاب وتشجيع التعددية وتمكين المرآة، ودورها البارز في ضمان السلام والأمن العالمي والتخطيط للمستقبل.
والإمارات هي المرشح الوحيد للمقعد العربي في مجلس الأمن في الانتخابات التي من المقرر أن تجري في يونيو/حزيران 2021 لعضوية المجلس للفترة 2022-2023.
وفي وقت سابق، حصلت الإمارات على تأييد مجلس جامعة الدول العربية، وسبق لها أن شغلت عضوية مجلس الأمن في الفترة 1986-1987.