"الإمارات للفضاء" تستعرض برامج تأهيل الشباب بـ"أبوظبي للاستدامة"
مدير عام وكالة الإمارات للفضاء يؤكد أن استكشاف الفضاء يوفر فهما أعمق لكوكبنا ويساعدنا على مواجهة التحديات المختلفة مثل التغير المناخي
استعرضت وكالة الإمارات للفضاء جهودها لتحقيق مستقبل مستدام من خلال مشاريع الاستكشاف الفضائي واتباع أفضل السبل للحد من تأثير تغيرات المناخ إلى جانب التفاعل مع الشباب والطلبة لتشجيعهم على دخول القطاع الفضائي، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020".
وشارك ممثلو الوكالة في جلسات نقاش وورشات عمل ولقاءات خاصة بالشركات الناشئة، حيث تم تبادل الأفكار والرؤى حول أهمية قطاع الفضاء في تحقيق تنمية مستدامة، كما حضروا فعاليات "قمة المستقبل للاستدامة" و"منتدى شباب من أجل الاستدامة" و"ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" و"ملتقى تبادل الابتكار في مجال المناخ" التي تشكل الوكالة شريكا استراتيجيا لكل منها.
وألقى الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، كلمة افتتاحية ضمن مبادرة "منتدى شباب من أجل الاستدامة" أكد خلالها دور الشباب في تحقيق مستقبل أكثر استدامة، حيث اعتبر أن الحصول على برامج تعليمية متقدمة هو أمر مهم لتسخير مهارات الجيل الشاب ورعاية مواهبه وتأهيل كوادره ليصبحوا قادة مستقبليين قادرين على مواجهة تحديات الاستدامة المختلفة.
وأجرى الأحبابي نقاشا مباشرا مع الطلاب الشباب سلط فيه الضوء على جهود وكالة الإمارات للفضاء في تأهيل القوى العاملة في دولة الإمارات.
وقال: "استكشاف الفضاء يوفر فهما أعمق لكوكبنا ويساعدنا على مواجهة التحديات المختلفة مثل التغير المناخي وندرة الموارد والكوارث الطبيعية والاتصال ووسائله المختلفة".
وشارك الأحبابي في فعاليات "قمة المستقبل للاستدامة" في جلسة حوارية بعنوان "الاستدامة في الفضاء" بحضور العديد من الخبراء الدوليين تمحورت حول العلاقة بين الفضاء والاستدامة والفوائد التي يمكن أن يحققها الفضاء في مجال الاستدامة.
وقال في كلمته خلال الجلسة: "نستكمل استعداداتنا لإطلاق مسبار الأمل هذا العام الذي سيكون الخطوة الأولى على طريق الاستفادة من موارد المريخ لصالح الأرض، حيث سيساعدنا في التعرف على الظروف القاسية على المريخ في تطوير تقنيات جديدة للتغلب على مشكلة ندرة الموارد كما يساهم في تحسين كفاءة واستدامة كوكبنا".