الابتكار وتقنيات المستقبل.. أحدث تعاون بين "أبوظبي الرقمية" و"إنتل"
"أبوظبي الرقمية" و"إنتل" توقعان مذكرة تفاهم لدعم التحول الرقمي في الإمارة ومساندة جهود تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030".
أعلنت هيئة أبوظبي الرقمية، الجهة المعنية بقيادة مسيرة التحول الرقمي في حكومة أبوظبي، الأربعاء، توقيعها مذكرة تفاهم مع شركة "إنتل" العالمية بهدف توسيع الشراكة الاستراتيجية بينهما والتعاون في مجال تسريع التحول الرقمي في الإمارة.
كما تهدف المذكرة للتعاون في تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع الجديدة في مجال الابتكار وتقنيات المستقبل.
وقع المذكرة عن بعد الدكتور عبدالله الكندي، المدير التنفيذي للتكنولوجيا والسياسات في هيئة أبوظبي الرقمية، والمهندس طه خليفة المدير الإقليمي - أوروبا والشرق الأوسط و أفريقيا لقطاع مبيعات حلول الحوسبة في شركة " إنتل".
- إنتل تطلق شريحتها الأولى المزودة بخاصية الذكاء الصناعي
- "دبي للسيليكون" و"إنتل" تطلقان مرحلة جديدة من مركز الابتكار
كما تهدف إلى تبادل المعارف والخبرات والدراسات التي من شأنها دعم أنشطة مختبر الذكاء الاصطناعي التابع لهيئة أبوظبي الرقمية وتسريع تطبيق حالات الاستخدام عالية التأثير ذات الصلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف أيضا المذكرة إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات والحلول المبتكرة، فضلاً عن تعزيز الدعم المقدم للهيئة لتمكينها من الاستفادة من مركز الابتكار التابع لشركة "إنتل" في دبي، وتوفير فرص التوافق لشركائها الاستراتيجيين في منظومة العمل.
ومن المتوقع أن تستفيد هيئة أبوظبي الرقمية من خبرات شركة "إنتل" في مجال التكنولوجيا المبتكرة خاصة في مجالات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات الفيديو، والتحول في مكان العمل، وفي مجال ما يعرف بـ"حوسبة الحواف".
وقال الدكتور عبدالله الكندي: " سعداء بتوقيع هذه المذكرة مع "إنتل" والتي ستسهم في تمكين الهيئة من قيادة مستقبل أبوظبي الرقمي وتعزيزه".
وتابع:" لاسيما وأننا على ثقة بأن هذا التعاون مع واحدة من كبريات الشركات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات سيتيح لنا فرصة الاستفادة القصوى من إمكانيات هيئة أبوظبي الرقمية الأساسية، سواء تلك المتعلقة ببنيتها التحتية أو بشراكتها الاستراتيجية، بالشكل الذي يدعم جهودها في التحول الرقمي".
وأضاف الكندي: " تحرص الهيئة على تعزيز العلاقات بين القطاعين العام والخاص والارتقاء بها والعمل مع الشركاء الاستراتيجيين مثل "إنتل" و التعاون معهم في توفير المعرفة التكنولوجية الأساسية والخبرة اللازمة لتعزيز التحول الرقمي في إمارة أبوظبي".
وتابع" وذلك بما " يؤدي إلى تمكين المتعاملين في أبوظبي من التمتع بخدمات سهلة وسلسة استباقية عبر منظومة خدمات أبوظبي الحكومية".
بموجب المذكرة ستقدم شركة "إنتل" العالمية ورش عمل في عدد من المجالات المرتبطة بقطاع تكنولوجيا المعلومات، وتحديداً تقنيات "البلوك تشين"، و"الواقع المعزز"، وتحليلات الفيديو، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والتحول في مكان العمل.
من جانبه، قال المهندس طه خليفة : "تسعدنا الشراكة مع هيئة أبوظبي الرقمية عبر مذكرة التفاهم التي تستهدف تفعيل وتعزيز آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وتابع:" نتطلع إلى مشاركة خبراتنا العالمية مع الهيئة ودعمها في مواكبة جهود التحول الرقمي.. نحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في دولة الإمارات على تسريع وتعزيز رحلة التحول الرقمي و مساندة جهود تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030".
وأضاف خليفة : " لطالما كانت "إنتل" سباقة في توفير الحلول النموذجية للعديد من التحديات، وهي تواصل نهجها في تأسيس الشراكات والاستثمار في التقنيات الأساسية لمواجهة التحديات المستقبلية"
ولفت إلى أن" مذكرة التفاهم ستمهد الطريق أمام مزيد من التعاون المثمر بين الجانبين إضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة ودعم مبادرات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لهيئة أبوظبي الرقمية".