الشيخ أبوبكر أحمد: الإمارات أصبحت نموذجا مثاليا للتسامح حول العالم
الشيخ أبوبكر أحمد يؤكد أن ترسيخ التسامح هو امتداد لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي رسمه في حياته وقام بتطبيقه.
أشاد الشيخ أبوبكر أحمد رئيس ومستشار جامعة مركز الثقافة السُنِّية الإسلامية في الهند ورئيس مؤتمر زايد العالمي للسلام بإعلان 2019 عام التسامح في دولة الإمارات، مؤكدا أن ذلك يساعد على تعزيز عمليات السلام والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والأعراق والثقافات ونبذ الكراهية والتطرف بين أوساط المجتمع.
وأوضح الشيخ أبوبكر أحمد أن الإمارات أصبحت نموذجا مثاليا لكثير من الدول العالمية؛ لصياغة استراتيجيتها السياسية على أسس مبادئ التسامح والانفتاح بين مختلف الشعوب.
وشدد على أن الإعلان المثالي الذي تقدمت به دولة الإمارات ينبغي أن تقتدي به دول العالم كافة، للقضاء على الأيديولوجية الإرهابية والتطرفية التي تنتشر جذورها في المجتمعات بسبب شيوع الكراهية وفقدان الاحترام المتبادل والانفتاح الحواري بين طوائف المجتمع.
وأكد الشيخ أبوبكر أحمد أن ترسيخ التسامح هو امتداد لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رسمه في حياته وقام بتطبيقه في مجتمعه ودولته، قائلا: "كان لأفكار هذا العبقري أهمية قصوى بالنسبة لنا نحن الهنود في صياغة منهج معتدل مبني على احترام الآخرين".
وأضاف: "لنشر نهج القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في ترسيخ مبادئ السلام والتعايش في مجتمع متعدد الديانات والعرقيات والثقافات مثل الهند، قام المجلس الإداري لجامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية بكاليكوت كيرالا، بتنظيم عدة مؤتمرات وندوات باسم مؤتمر الشيخ زايد العالمي للسلام؛ بهدف توعية أفراد المجتمع الهندي بمبادئ وقيم التعايش السلمي وخلق الإيجابية والإيمان الراسخ في خدمة الأمة والوطن".
وأشار إلى أن هذه المؤتمرات تهدف إلى إعداد فرص ليتعرف العالم على المساهمات العظيمة التي قدمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مجال تعزيز وتعميق أسس السلام في العالم ورؤيته الإنسانية للعلاقات الدولية، وإيمانه بأن السلام هو الطريق لتحقيق التقدم والتنمية في دول العالم، ودعوته المتكررة إلى نبذ الحروب والصراعات المسلحة والحرص على حل أي مشكلة مهما كانت درجة تعقيدها أو تشابكها بالطرق السلمية.