إنها إمارات التسامح.. هكذا أرادها القائد المؤسس وهكذا سار من بعده قادة جعلوا الإمارات منارة للسلام والتعايش حول العالم.
جاء إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عام ٢٠١٩ "عام التسامح"، استمرارا لجهود بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لتعزيز هذه القيمة المثلى محليا وعالميا.
وتعيش على أرض الإمارات أكثر من ٢٠٠ جنسية بسلام ووئام، حيث تكفل القوانين العدل والمساواة، وتجرّم أشكال الكراهية والتعصب كافة، كما تحتضن الإمارات كنائس ومعابد تتيح ممارسة الشعائر الدينية بكامل الحرية.
وفي ترجمة للنهج المستنير الذي رسمه القائد المؤسس، أطلقت الإمارات الكثير من المبادرات التي تعزز قيم التسامح، ليس محليا فقط بل في كامل أرجاء المعمورة، ففي عام ٢٠١٢ افتتحت "مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف" المعروف باسم "هداية".
وأنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة عام ٢٠١٤ "مجلس حكماء المسلمين"، وبعد ذلك أطلقت بالتعاون مع الولايات المتحدة "مركز صواب"، الذي يجمع حكومات ٦٣ بلدا مشاركا في التحالف الدولي ضد الإرهاب.
وفي عام ٢٠١٦ شهدت الإمارات الإعلان عن "وزارة التسامح" وهي الوزارة الأولى من نوعها في العالم، وفي العام نفسه اعتمد مجلس الوزراء "البرنامج الوطني للتسامح"، وفي عام ٢٠١٧ أنشأت الإمارات "المعهد الدولي للتسامح".