الإمارات و"يونيسف" تتعاونان لتعزيز ثقافة حقوق الطفل
مذكرة التفاهم تهدف إلى دعم برامج التوعية بحقوق الطفل في المدارس، في إطار احتفالات العالم بمرور 30 سنة على صدور اتفاقية حقوق الطفل.
وقعت هيئة تنمية المجتمع في دبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" مذكرة تفاهم لتحديد إطار عمل عام لنشر وتعزيز ثقافة حقوق الطفل في المجتمع، وتعزيز وعي المواطنين والمقيمين في إمارة دبي بحقوق الطفل، بما يساهم في حمايتها بشكل أكبر، وفتح آفاق أوسع لمشاركة الأطفال في المدارس والحياة الاجتماعية.
وتعمل الجهتان من خلال هذه الاتفاقية بشكل مشترك، وفق مجموعة من المسارات المتعلقة بحقوق الطفل، ترتكز بشكل أساسي على نشر ثقافة حقوق الطفل في المجتمع، وتشجيع وتعزيز حمايتها، ودعم برامج توعية وتمكين الأطفال.
وقع الاتفاقية في مقر هيئة تنمية المجتمع بدبي كل من أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، والطيب آدم، ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية.
ومن جانبه، أشاد أحمد جلفار بالدور الرائد الذي تقوم به منظمة اليونيسف في أكثر من 190 دولة وإقليمًا، لحماية وتعزيز حقوق الأطفال، وبإسهاماتها في تحسين حياة الأطفال وعائلاتهم حول العالم.
وأشار "جلفار" إلى أن حكومة دولة الإمارات منحت أولوية خاصة لحقوق الطفل، وطورت التشريعات والقوانين المنظمة لها، لتضاف إلى مجموعة الاتفاقيات العالمية بهذا الشأن التي تلتزم بها دولة الإمارات، الأمر الذي يؤكد حرص القيادة على تهيئة الظروف والبيئة الصحية والمثالية لتنشئة الأطفال وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتمكينهم من المشاركة المجتمعية، واتخاذ القرارات المتعلقة بهم ضمن منظومة اجتماعية محبة وداعمة، بما يؤسس لجيل واعٍ ومتزن وقادر على قيادة المستقبل.
ومن جهته، قال الطيب آدم إن المذكرة تهدف إلى دعم برامج التوعية بحقوق الطفل في المدارس، في إطار احتفالات العالم بمرور 30 سنة على صدور اتفاقية حقوق الطفل، مثمناً جهود القيادة الرشيدة لإمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، في مجال الطفولة والأمومة"، ومقدراً دور هيئة تنمية المجتمع بدبي في مجال حماية الطفل وتعزيز رفاه الأطفال وأسرهم.
ويتعاون الطرفان بموجب الاتفاقية في تنظيم ورش توعوية، وندوات وحلقات دراسية، تتعلق بحقوق الطفل والقوانين المنظمة لها، كما ستوفر "يونيسف" الدعم المعرفي للبرامج والأنشطة المتعلقة بذلك.
وكانت هيئة تنمية المجتمع في دبي قد أطلقت خلال شهر يونيو/حزيران حملة "من حقي"، للتوعية بحقوق الطفل، بالتعاون مع "يونيسف"، حيث تستمر الحملة حتى نهاية العام الجاري، وتستهدف بشكل رئيسي أولياء الأمور ومعلمي المدراس، والاختصاصيين الاجتماعيين في مختلف مدارس دبي الحكومية والخاصة.
aXA6IDMuMTM1LjIxNi4xOTYg جزيرة ام اند امز