أخبار الساعة: القوات المسلحة وأجهزة الأمن صمام أمن وأمان الوطن
نشرة "أخبار الساعة" تؤكد أن القوات المسلحة الإماراتية والأجهزة الأمنية تشكل صمام الأمن والأمان للوطن.
أكدت نشرة "أخبار الساعة"، أن القوات المسلحة الإماراتية والأجهزة الأمنية تشكل صمام الأمن والأمان للوطن والضامن لمكتسباته التي تحققت في المجالات كافة، وهي التي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً فريداً في التنمية والأمن والاستقرار الشامل.
وأشارت "أخبار الساعة" في افتتاحيتها تحت عنوان "حماة الوطن والضامن لمكتسباته" إلى أن هذا ما عبر عنه بوضوح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الثلاثاء، لدى استقباله عدداً من قادة وضباط وزارة الدفاع والقوات المسلحة ووزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي والمجلس الأعلى للأمن الوطني ومسؤولي مختلف الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات، بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث أعرب عن اعتزازه بأبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وبالدور الذي يقومون به في حماية إنجازات الوطن ومكتسباته والدفاع عن حياضه وحفظ أمنه واستقراره .
وأكدت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن هذا يعكس ثقة القيادة الرشيدة بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بما تمثله من قدرة على تحمل المسؤولية وإنجاز المهام التي توكل إليها بكل كفاءة واقتدار وبما ترسخه من قيم التفاني والانتماء والعطاء والتضحية لدى المنتسبين إليها، وبما تقوم به من أدوار مهمة تعزز من الأمن والاستقرار الشامل التي تنعم به دولة الإمارات على المستويات كافة.
أضافت أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية أصبحت نموذجاً للفاعلية في تنفيذ المهام التي توكل إليها، وهذا يرجع إلى أن القيادة الرشيدة توليها كل الاهتمام وتعمل على تحديثها وتطويرها بشكل متواصل، وتوفير كل أوجه الدعم والرعاية لها.
وأوضحت أنه فيما يتعلق بالقوات المسلحة، فإن هناك اهتماماً بالتدريب المتواصل والارتقاء بالقدرة والجاهزية للمنتسبين إليها، وفي الوقت ذاته العمل على جعلها تواكب أحدث التكنولوجيات العسكرية المتقدمة في العالم، والتعرف إلى كل ما هو جديد في تكنولوجيا السلاح، كي تكون قادرة على النهوض بمسؤولياتها وأداء واجباتها بكل كفاءة واحترافية.
ولفتت إلى أن القوات المسلحة الإماراتية أصبحت علامة بارزة في مسيرة تقدم الوطن ونهضته، لدورها في الدفاع عنه وحماية مكتسباته، وهذا ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدى مشاهدة العرض العسكري الحي "حصن الاتحاد" في مارس/أذار الماضي بقوله "إن قواتنا المسلحة تمثل الحصن المنيع للوطن وتمتلك الجاهزية الكاملة والإرادة الصلبة للدفاع عن تراب الوطن وصون أمنه ومصالحه العليا وحماية مكتسباته ومنجزاته الحضارية في ظل بيئة إقليمية ودولية تتسع فيها مصادر الاضطراب والخطر".
وأكدت النشرة أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً بتطوير الأجهزة الشرطية والأمنية وتقديم أوجه الدعم المختلفة لها، كي تقوم بدورها في حفظ الأمن والاستقرار والوقوف بكل قوة في وجه أي تهديد لأمن الوطن.
وذكرت أن استراتيجية وزارة الداخلية تعبر عن ذلك بوضوح، حيث تستهدف العمل على جعل الإمارات واحدة من أفضل البيئات العالمية أمناً وسلامة من خلال تحديث وتطوير الأجهزة الشرطية باستمرار، وذلك لضمان سلامة الأنفس وتأمين الممتلكات وتحقيق أعلى مستويات السلامة للدفاع المدني وضمان الجاهزية للتصدي للكوارث والأزمات.
وقالت إنه لهذا فإن الإمارات اليوم تمثل نموذجاً في مجال التميز الأمني وكفاءة الأجهزة الشرطية سواء في منع الجرائم قبل وقوعها أو ضبط مرتكبيها في وقت قياسي، وهذا يترجم في المراتب المتقدمة التي تحصل عليها الإمارات ضمن التقارير الدولية التي تقيس مؤشرات الأمن والاستقرار، مشيرة إلى حصولها على المرتبة الأولى عربياً والسابعة عالمياً في مؤشر الاعتماد على الخدمات الشرطية لعام 2016 الذي يصدر سنوياً عن المنتدى العالمي ضمن تقرير التنافسية العالمي، والذي يعبر عن مستوى الاعتماد على خدمات الشرطة لفرض النظام والقانون.
وأوضحت "أخبار الساعة" في ختام افتتاحيتها، أن العديد من التقارير الدولية تشير إلى أن نسبة شعور سكان الإمارات بالأمان تتجاوز تسعين في المائة، متفوقة في ذلك على كثير من الدول المتقدمة، ما يعني أن الإمارات ماضية بكل ثقة في تنفيذ أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، التي تطمح إلى أن تكون الإمارات المكان الأكثر أماناً على المستوى العالمي.