الإمارات تجدد التزامها بمبادرات الأمم المتحدة للأطفال والنساء
أبوظبي تستضيف الاجتماع السنوي الثالث للجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتنمر في ديسمبر.
أكدت دولة الإمارات استعدادها استنادا لتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، للعمل والتعاون والتفاعل مع جميع استراتيجيات الأمم المتحدة ومبادراتها الرئيسية الرامية إلى حشد الجهود والإمكانيات الإقليمية والدولية لتقديم المساعدة على مختلف أنواعها وخاصة الصحية والتعليمية منها.
جاء ذلك خلال مشاركة الريم عبد الله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في الفعالية رفيعة المستوى التي عقدتها الأمم المتحدة في إطار مبادرة "كل امرأة وكل طفل في كل مكان" على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها في نيويورك، بمشاركة وحضور قيادات دولية مشاركة في الدورة.
وجددت الفلاسي خلال الاجتماع التزام دولة الإمارات الكامل بمبادرة "كل امرأة وكل طفل في كل مكان"، ملقية الضوء على الاجتماع السنوي الثالث للجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتنمر الذي سيعقد في أبوظبي خلال شهر ديسمبر المقبل.
وأكدت حرص المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على العمل والتعاون مع لجنة الأمم المتحدة لإنجاح هذا الاجتماع وتحقيق أهدافه التي تشكل أحد أبرز اهتمامات دولة الإمارات في تعزيز التنمية المستدامة وتفعيل العلاقات الإنسانية لمساعدة الأطفال والنساء خاصة المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب.
وقالت إن "الإمارات على قناعة بأن الاستثمارات في النساء والأطفال من شأنها أن تدعم عوامل السلام اللازمة لبناء مجتمعات سلمية وأكثر استقرارا ومرونة، مؤكدة أنه يتعين على المجتمع الدولي في ظل الأزمات والنزاعات المتزايدة في العالم مواصلة إعطاء الأولوية لهذه الاستثمارات بوصفها عوامل دافعة للسلام والاستقرار العالمي.
وتشارك الريم عبد الله الفلاسي في الاجتماعات التي تعقد في إطار المداولات العامة رفيعة المستوى للدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.