بالفيديو.. حوار السعادة "الإمارات" نموذج عالمي لإسعاد الإنسان
الحوار العالمي للسعادة الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، سجل اجتماع أكثر من 300 من العلماء، في سابقة عالمية.
في سابقة عالمية، سجل الحوار العالمي للسعادة الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، اجتماع أكثر من 300 من العلماء والمختصين والخبراء وصناع القرار لبحث سبل التأسيس لحوار مستمر وبناء يهدف إلى تشكيل توجهات عالمية جديدة تركز على تحقيق السعادة لشعوب العالم، وتبنيها كإطار جديد للتنمية.
الحوار العالمي للسعادة الذي جاء ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دورتها الخامسة، التي تعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الفترة من 12-14 فبراير، يمثل نموذجا يحتذى به عالميًا لسعى دولة الإمارات إلى إسعاد الإنسان.
وطرح الحوار العالمي للسعادة 10 مواضيع رئيسية ضمن 4 محاور هي: "دور الحكومات في تحقيق السعادة والرفاه، وعلم السعادة، وتصميم واعتماد سياسات السعادة والرفاه، وقياس السعادة"، ما يمثل إضافة نوعية لأعمال القمة العالمية للحكومات.
وفي هذا السياق، أكدت عهود الرومي، وزيرة الدولة للسعادة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ونائب رئيس القمة العالمية للحكومات، لبوابة "العين" الإخبارية، أن "الحوار العالمي للسعادة الذي احتضنته دولة الإمارات العربية المتحدة، يمثل نقطة انطلاق لحراك عالمي للسعادة لإسعاد 7 مليارات شخص حول العالم.
حيث يضم جدول أعمال الحوار العالمي للسعادة مسارين رئيسيين؛ المسار الأول وهو الجلسات، 21 جلسة، ضمت 24 متحدثا في مواضيع مختلفة.
وتطرق المسار الثاني إلى مجتمعات السعادة العالمية وهي مجموعات عمل من الخبراء والعلماء والمختصين في 10 مواضيع بهدف تطوير الأدوات والأطر التي من شأنها دعم الحكومات في تبني السعادة بشكل عملي في العمل الحكومي.
وخلال الجلسات تطرق عدد من الخبراء إلى الشروط والعوامل التي تجعل الإنسان يشعر بالسعادة، والتي أكدوا فيها أهمية العلاقات الاجتماعية كأساس للسعادة، ودور الوظيفة والعائلة في إسعاد الناس.
كما أكد الخبراء أن السعادة حق وضرورة وليست كماليات، موضحين أن الناتج الوطني الإجمالي بالدول ليس مقياسًا للسعادة.
من جانبه، قال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، لبوابة "العين" الإخبارية، إن مؤتمر السعادة هو فكرة جديدة قدمتها الإمارات للعالم تستهدف البحث عن آليات تحقيق أعلى معايير للسعادة للمواطن والمجتمع.
الحوار العالمي للسعادة، يؤكد الارتباط الوثيق بين سعادة المجتمعات ومستوى الرخاء الاقتصادي، في توجه تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة لإسعاد المواطنين والمقيمين، وهو ما يحظى بأهمية كبري في مسيرة العمل الحكومي بدولة الإمارات العربية المتحدة.