الإمارات إلى الزهرة.. 10 معلومات عن أول رحلة عربية لـ"كوكب الجمال"
في خطوة عربية غير مسبوقة، أعلنت الإمارات عن مهمة جديدة في مجال الفضاء لاستكشاف كوكب الزهرة وسبع كويكبات ضمن المجموعة الشمسية.
المشروع الفضائي غير المسبوق يأتي بعد أشهر من نجاح الإمارات في تحقيق إنجاز تاريخي بإرسال أول مسبار عربي إلى مدار المريخ في فبراير/شباط 2021، لتكون خامس دولة في العالم تصل إلى الكوكب الأحمر.
وبهذا المشروع العلمي الضخم تصبح الإمارات أول دولة عربية، ورابع دولة عالمياً ترسل مهمة فضائية لكوكب الزهرة وحزام الكويكبات في المجموعة الشمسية.
"العين الإخبارية" تستعرض أهم 10 معلومات عن أول رحلة عربية لاستكشاف كوكب "الحب والجمال".
1- بناء مركبة فضائية
أعلنت الإمارات أن مهمتها الجديدة في مجال الفضاء تتضمن بناء مركبة فضائية تقطع رحلة مقدارها 3.6 مليار كيلومتر تصل خلالها كوكب الزهرة وسبع كويكبات ضمن المجموعة الشمسية.
وأوضحت أن تطوير المركبة الفضائية المقرر إطلاقها لاستكشاف الفضاء السحيق داخل المجموعة الشمسية سيستغرق نحو 7 سنوات.
2- موعد انطلاق المهمة
كشفت الإمارات أنها حددت لمشروعها الفضائي الجديد بداية 2028 موعداً للانطلاق، وذلك بعد الانتهاء من بناء المركبة الفضائية لتكون جاهزة لخوض رحلتها الشيقة.
3- طبيعة المهمة وفحواها
المهمة الضخمة تأتي ضمن مشاريع الخمسين في دولة الإمارات، وهو عبارة عن مشروع غير مسبوق لاستكشاف الفضاء العميق والوصول إلى كوكب الزهرة وحزام الكويكبات، وتحقيق أول هبوط عربي على كويكب يبعد عن كوكب الأرض 560 مليون كيلومتر.
ومن المقرر أن تجمع المهمة بيانات علمية غير مسبوقة عن 7 كويكبات ضمن حزام الكويكبات داخل المجموعة الشمسية، وبذلك تسهم الإمارات في كشف المعلومات التي تتيح للبشرية فهماً أعمق للكون والمجموعة الشمسية.
4- مدة المهمة الإماراتية
كشفت الإمارات، خلال فعالية ضخمة بالعاصمة أبوظبي، عن المدة التي تستغرقها مهمتها الجديدة إلى الكوكب الذي يطلق عليه "توأم الأرض".
وتستغرق مدة المهمة العلمية لمشروع الإمارات نحو 5 سنوات تمتد من عام 2028 حتى عام 2033.
5- أهداف استكشافية للمهمة
يستكشف المشروع أسرار تشكّل المجموعة الشمسية، ويعد ذلك الهدف الأساسي للمهمة التي تتعدد أهدافها لتخدم نواح مختلفة.
أيضاً تطلق الإمارات المشروع الفضائي بهدف ترسيخ مكانتها في مجال استكشاف الكواكب والفضاء العميق، وتعزيز مساهمتها في مسيرة التقدم العلمي للإنسانية.
6- أهداف تكنولوجية للمهمة
تسهم "مهمة الإمارات" في تطوير تقنيات متقدمة وابتكارات تكنولوجية لم تعرفها البشرية من قبل في مختلف قطاعات وتخصصات وعلوم الفضاء، بهدف تحقيق قفزة علمية وتاريخية للمعرفة الإنسانية.
أيضا تعزز مهمة المركبة الفضائية الإماراتية الجديدة تطوير الكفاءات الهندسية والتكنولوجية والبحثية الإماراتية والعربية المتميزة على مدى السنوات التي تسبق وتلي اللحظة التاريخية لانطلاق المركبة الفضائية عام 2028.
7- أهداف علمية للإنسانية
المشروع الإماراتي الجديد يؤسس لحقبة جديدة في علوم الفضاء، ويشكل نقلة معرفية هائلة في مجال استكشاف الفضاء وتطوير تقنياته وعلومه، ومن المتوقع أن يحقق إنجازات علمية وتكنولوجية.
وتحمل الرحلة العلمية للمركبة الفضائية الإماراتية معها طموحات وابتكارات وعلوم وجهود فرق علمية وهندسية وبحثية متكاملة، لضمان الوصول إلى أهدافها العلمية لتسجل فصلاً جديداً في كتاب المعرفة البشرية.
8- يخدم قطاع الفضاء الإماراتي
مشروع الإمارات الجديد يسطّر مستقبلاً مشرقاً حافلاً بالإنجازات في مجال العلوم الفضائية، ويعزز موقع قطاع الفضاء الإماراتي الأكبر على مستوى المنطقة من حيث الاستثمارات وحجم المشاريع.
وترسخ مهمة المركبة الفضائية الجديدة ريادة الإمارات كوجهة عالمية للعقول والكفاءات والاستثمارات النوعية في قطاع استكشاف الفضاء وعلومه والصناعات والأبحاث والعمليات المرتبطة به.
كما تعزز موقع الإمارات مرجعاً معرفياً دولياً في علوم الفضاء، ومختبراً مفتوحاً لبرامجه ومشاريعه وتقنياته المتقدمة، ومركزاً عالمياً للبيانات والمعلومات التخصصية يوفر حصيلة مهامها الفضائية ونتاجها المعرفي في هذا قطاع الفضاء الحيوي لمستقبل الإنسانية ويضعه في خدمة المجتمع العلمي العالمي.
9- تصميم المركبة الفضائية
هناك مجموعة عوامل سيتم أخذها في الاعتبار لدى تصميم المركبة الفضائية الإماراتية للمهمة الجديدة التي تستمر 5 سنوات، نظراً لطبيعتها وللظروف المحيطة بحزام الكويكبات.
وتشمل تزويد المركبة الفضائية بتغليف حراري وميكانيكي مختلف، نظراً لتعرضها للإشعاع الشمسي ودرجات حرارة عالية بصورة مباشرة، حيث ستكون أقرب نقطة للمركبة الفضائية من الشمس على مسافة 109 ملايين كيلومتر.
أيضا تشمل تزويد المركبة الفضائية بأنظمة ملاحة وتوجيه وتحكم خاصة بسبب عبورها عبر سديم من الأجرام السماوية.
ومن المقرر تخصيص تقنيات خاصة لتشغيل المركبة الفضائية بطاقة شمسية قليلة جداً عند ابتعادها في رحلتها عن الشمس بمسافة 440 مليون كيلومتر.
10- معلومات نوعية عن رحلة الإمارات للزهرة
- الرحلة المليارية التي تقطعها مهمة المشروع الإماراتي إلى الزهرة تمثل 7 أضعاف رحلة "مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ" المعروف باسم "مسبار الأمل"، الذي نجح بقطع 493 مليون كيلومتر في الفضاء العميق للوصول إلى مدار الكوكب الأحمر.
- حزام الكويكبات الذي يستهدف المشروع الفضائي الإماراتي استكشافه يمتد بين مداري كوكب المريخ وكوكب المشتري، ويحتوي على كويكبات وأجسام فلكية مكونة من الأحجار والمعادن، تتفاوت أحجامها من جسيمات الغبار وحتى كويكبات بقطر يصل إلى 1000 كيلومتر.
- حزام الكويكبات عبارة عن قرص نجمي دوار يقع بين كوكبي المريخ والمشتري على بعد 300 إلى 450 مليون كيلومتر من الشمس، ما يعادل من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف المسافة بين الأرض والشمس، ويعادل حجم حزام الكويكبات 50 تريليون تريليون كيلومتر مكعب، ويضم مليارات الأجسام والأجرام التي يتراوح حجمها من أحجار صغيرة إلى كويكبات يبلغ حجمها ثلث حجم القمر.
- المهمة الإماراتية تشهد التعاون مع أهم الجامعات والمراكز البحثية المحلية والعالمية لدعم المشروع بالدراسات والأبحاث اللازمة، وإجراء جميع الاختبارات المطلوبة في مراحله المختلفة، من بينها جامعات الإمارات وخليفة وكولورادو (مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء).
aXA6IDMuMTQ0LjYuMjkg جزيرة ام اند امز