الإمارات تفوز بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
المجلس يتكون من 9 أعضاء من أفريقيا و9 من آسيا و5 من أوروبا الشرقية و7 من أمريكا اللاتينية والكاريبي وعدد آخر من الأعضاء
فازت الإمارات بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للفترة من 2020-2022، لتصبح الدولة المندوبة عن الدول الآسيوية الأعضاء في المنظمة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها الإمارات عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة، منذ انضمامها إليها في 28 ديسمبر/كانون الأول 2000، وتمثلها حصة عبدالله العتيبة المندوبة الدائمة الحالية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وبذلت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالتنسيق مع بعثاتها المعتمدة في الخارج جهودا لدعم ملف ترشيح الإمارات.
وقامت سفارة الإمارات في لاهاي بتنظيم ورش عمل في شهر سبتمبر/أيلول الماضي بهدف الترويج لملفها، وذلك بالتعاون مع شركة أبوظبي الوطنية للبترول "أدنوك"، والمكتب التنفيذي للجنة السلع والمواد الخاضعة لرقابة الاستيراد والتصدير وأكاديمية ربدان والدفاع الكيميائي والهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات.
ويتكون المجلس من تسعة أعضاء من أفريقيا، وتسعة من آسيا، وخمسة من أوروبا الشرقية، وسبعة من أمريكا اللاتينية والكاريبي، وعشرة من أوروبا الغربية والدول الأخرى وعضو واحد يعين دوريا مرة من آسيا ومرة من أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وكانت الإمارات قد جددت التزامها بمواصلة الجهود لتحقيق عالم خالٍ من التهديد الذي تشكله الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.
جاء ذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط الذي انطلقت أعماله في نيويورك الإثنين الماضي واختتم الجمعة الماضي.