بإسناد من القوات الإماراتية.. مقاتلات التحالف تدك معاقل الحوثيين بالحديدة
القوات المسلحة الإماراتية تواصل تنفيذ عملية الإسناد الناري واللوجستي والاستطلاع الذي توفره لقوات دعم الشرعية في اليمن.
بإسناد كبير من القوات الإماراتية.. واصلت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الأحد، دك معاقل مليشيات الحوثي الإيرانية وشن غارات جوية على مناطق رابطة بين مديريتي حيس والجراحي جنوب محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن.
وتزامنت هذه الهجمات مع مواجهات وقصف مدفعي متبادل بين الجيش الوطني والمقاومة اليمنية من جانب ومليشيات الحوثي الإيرانية من جانب آخر، وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي تم تحقيقها في تحرير مديرية حيس.
مقاتلات التحالف استهدفت مواقع وتجمعات وآليات قتالية وتعزيزات عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي كانت متجهة إلى حيس، وأيضا إلى منطقة الهاملي الجبلية التابعة لمديرية موزع وشرق معسكر خالد بن الوليد، حيث تكبدت المليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وأسفرت الغارات عن تكبد المليشيات الحوثية الإيرانية خسائر في الأرواح والعتاد، كما تمكنت قوات الشرعية من التصدي لجميع محاولات تسلل المليشيات نحو المناطق المحررة.
وقال مصدر مسؤول في المقاومة اليمنية إن عمليات تمشيط جيوب الحوثيين في المناطق الواقعة بين شرق المخا ومديرية حيس لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أن انتهاكات وجرائم المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، تكشف الوجه القبيح لها وللمشروع الإيراني الانقلابي وتوجهها الإجرامي وعداءها لشرائح المجتمع اليمني كافة.
وتواصل القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية تنفيذ عملية الإسناد الناري واللوجستي والاستطلاع الذي توفره لقوات دعم الشرعية في اليمن خلال تقدمها نحو تحرير الساحل الغربي لليمن المطل على البحر الأحمر.
وكشفت إحصائيات عسكرية أخيرة، عن أن أكثر من 220 قياديا من مليشيات الحوثي قتلوا منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، معظمهم سقطوا في غارات لطائرات تحالف دعم الشرعية في جبهات عدة.
ويأتي هذا فيما اعترضت منظومة الدفاع الصاروخية "باتريوت" التابعة للقوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالـف العربي، في وقت سابق الأحد، صاروخا "باليستيا" أطلقته مليشيات الحوثي الإيرانية باتجاه مديرية المخا بمحافظة تعز.
وتؤدي القوات الإماراتية دورا مهما دعما لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر مليشيات الحوثي الانقلابية، حيث يتواكب التحرير مع العمليات الإنسانية الأساسية والضرورية لإغاثة الأشقاء ودعمهم من أجل تجاوز الظرف العصيب الذي يمرون به.