مجلس شباب وزراة الخارجية الإماراتية يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره الروسي
التعاون يأتي ضمن أهداف مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الذي يتبنى شعار "دبلوماسية المستقبل.. طموح وأمل"
وقع مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية ومجلس الشباب الدبلوماسي في وزارة خارجية الاتحاد الروسي، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما.
جاء ذلك خلال مشاركة مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في الدورة الـ3 من المنتدى العالمي الـ3 للدبلوماسيين الشباب، في العاصمة الروسية موسكو، خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأكد خالد عبدالله بالهول، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أن توقيع هذه المذكرة ثمرة لجهود مجلسي الشباب في الوزارتين وحرصهما المستمر على تحفيز الكوادر على الإبداع والتميز، بما يخدم مسيرة العمل الدبلوماسي، لافتاً إلى أنه سيشكل إضافة نوعية وفتح آفاق جديدة لمناقشة الرؤى والأفكار، وصقل إمكانات وربطها بالمستجدات والمعارف، وفقا لأرقى المعايير العالمية المتقدمة.
شهد توقيع المذكرة معضد حارب مغير الخييلي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية روسيا الاتحادية، الذي أكد أهمية هذه الخطوة التي تعد سباقة في مجال توطيد العلاقات الدبلوماسية، متمنياً أن تحقق هذه المذكرة الأهداف المرجوة من توقيعها لخدمة شباب البلدين، وتعزيز الولاء والانتماء لوطنهم وقيادتهم والمساهمة في بناء الوطن وتقدمه.
وتهدف هذه المذكرة إلى إقامة وتطوير روابط مباشرة بين مجلسي الدبلوماسيين الشباب، والتي من خلالها تؤدي إلى مشاورات واجتماعات دورية حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما تهدف إلى تبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في مجال تمكين الشباب والنظر في إمكانية الاستفادة من تجارب الشباب في كلا البلدين.
وتضمن المنتدى في أجندته عقد حلقة شبابية بعنوان "القوى الناعمة وأثرها على العلاقات الدولية"، نظمها مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بمشاركة 160 ممثلاً من 85 دولة حول العالم في العاصمة الروسية موسكو، وتناولت أهمية استخدام مجالات القوى الناعمة المبتكرة لتوطيد العلاقات الدولية وتعزيزها.
ويأتي هذا التعاون ضمن أهداف مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الذي يتبنى شعار "دبلوماسية المستقبل.. طموح وأمل"، والذي بدوره يظهر دور وجهود دولة الإمارات دوليا في تمكين الشباب واحتضان طموحاتهم وآمالهم، والارتقاء بالعمل الدبلوماسي القائم على المعرفة والابتكار لتحقيق التميز.