سيدة تواجه أقصى عقوبة في تاريخ بريطانيا على ترك القمامة
بريطانية مهددة بغرامة تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني وحكم بالحبس لمدة 6 أشهر لتركها قطعة من الخشب خارج منزلها
تعرضت بريطانية للتهديد بغرامة تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، وحكم بالحبس لمدة 6 أشهر من قبل ضابط في المجلس المحلي لتركها قطعة من الخشب خارج منزلها لأكثر من 24 ساعة، ما أثار عدة انتقادات محلية بسبب المبالغة في العقوبة التي تعتبر أقصى عقوبة لترك القمامة في تاريخ بريطانيا.
- بالفيديو.. صناديق القمامة الذكية تغزو شوارع الصين
- مصري يدير مشروعا لشراء القمامة وبيعها تحت شعار "بيئة نظيفة"
وتركت كلارك، 52 عاما، وهي مديرة مساعدة في متجر "مؤسسة القلب البريطانية" منصة نقل خشبية، كانت تستخدم لتسليم بلاط الأرضيات، أمام منزلها ليلتقطها عامل البناء في اليوم التالي.
وفي لقطات فيديو نشرتها صحيفة "صنداي تايمز"، قال الضابط إنها ارتكبت جريمة جنائية بعد شكوى من أحد الجيران، وأوضحت أن الحد الأقصى لعقوبة التخلص من النفايات بشكل غير قانوني، 6 أشهر في السجن وغرامة قدرها 100 ألف جنيه إسترليني، على الرغم من أنها من المرجح أن تحصل على غرامة تقررها المحكمة تترواح بين 2000 و3000 إسترليني.
وتشكو شركات المقاولات الخاصة والأهالي بسبب الغرامات غير المتناسبة وتكتيكات التخويف التي يلجأ إليها المجلس المحلي.
وقالت كلارك، التي تعيش في هاينو، شمال شرق لندن: "شعرت بالتخويف والمضايقات في بيتي. لم أرتكب أي جريمة قط، وكنت أعامل وكأنني مجرمة".
وأشارت إلى أنها صدر لها إشعار عقوبة بقيمة 350 جنيها إسترلينيا، واستأنفت ضد الغرامة التي فرضها مجلس ريبريدج دون جدوى.
واعتذر المجلس لاحقا، وأعاد إليها ما دفعته للتعبير عن حسن النية بعد أن حصلت كلارك على لقطات الفيديو التي تثبت تكتيكات التخويف المبالغ فيه التي استخدمها ضابط المجلس ضدها.
وقال سيمون ديل، الرئيس المؤقت للخدمات البيئية في ريدبريدج، إن الفيديو أظهر بعض "أوجه القصور"، وإن الضابط أمضى "الكثير من الوقت" في الحديث عن الملاحقة القضائية قبل أن يتم استخدام إشعار جزائي.
وقال مجلس ريبريدج إنه ينفق أكثر من 500 ألف إسترليني في السنة لتطهير النفايات التي يتخلص منها بشكل غير قانوني، ويسعى دائما "لنهج متناسب لإنفاذ القانون".
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg
جزيرة ام اند امز