لندن بصدد إطلاق استراتيجيتها ضد الإرهاب وسط تحذير من استمرار التهديدات
تتضمن خطوات تستهدف تعزيز مجهودات السلطات لوقف الأعمال الوحشية.
ذكرت وزارة الداخلية البريطانية، أن البلاد تواجه تهديدا كبيرا من الإرهاب لعامين آخرين على الأقل، ويمكن أن يزيد الخطر أكثر.
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن وكالات الأمن أيضا تواجه خطرا متزايدا للعنف اليميني المتطرف؛ حيث تصبح المصادر المحتملة للهجمات أكثر تنوعا.
يأتي هذا التقييم بينما تستعد الحكومة للكشف عن استراتيجية قوية لمكافحة الإرهاب، حيث يعلن وزير الداخلية ساجد جاويد، الإثنين، سلسلة من الخطوات تستهدف تعزيز مجهودات السلطات لوقف الأعمال الوحشية.
ومن المتوقع أن تتضمن الاستراتيجية خطط تبادل المعلومات الموجودة لدى جهاز الاستخبارات البريطاني على نطاق أوسع عبر الحكومة والوكالات المحلية.
وقالت وزارة الداخلية: "باختصار، نتوقع أن يبقى التهديد الإرهابي بمستواه الحالي، ومستوى أكبر للعامين المقبلين على الأقل، وربما يزداد أكثر".
وأضافت: "نقيم تهديد الإرهاب اليميني المتطرف بأنه في تزايد".
ومن المتوقع أن توضح الاستراتيجية الخطط بالنسبة لجهاز الاستخبارات البريطاني فيما يتعلق بمشاركة معلوماته الاستخباراتية على نحو أوسع نطاقا والعمل مع شركاء مثل السلطات المحلية حول أفضل سبل لإدارة المخاطر التي يشكلها الأشخاص موضع الاهتمام، مثل سلمان عبيدي منفذ هجوم مانشستر الذي كان حاصلا على هذا التصنيف وقت وقوع الهجوم.
aXA6IDE4LjExNi4xMTguMjE0IA== جزيرة ام اند امز