تتويج تشارلز ومحاولات التخريب.. الشرطة ترفع شعار "لا تسامح"
تجري الاستعدادات في بريطانيا على قدم وساق مع اقتراب موعد الاحتفال بتتويج الملك تشارلز الثالث.
وإلى جانب آلاف السعداء بحضور هذا الحدث الذي لم يتكرر منذ 70 عاما، إلا أن بعض الاحتجاجات التخريبية متوقعة.
وقالت الشرطة البريطانية، الخميس، إنه سيجري التعامل "بقدر أدنى من التسامح" مع الاحتجاجات التخريبية في وندسور أثناء مراسم تتويج ملك بريطانيا تشارلز الثالث.
ونقلت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية عن مساعد رئيس الشرطة كريستيان بونت، من شرطة تيمز فالي، إنه سيتم نشر "أقل بقليل من ألف" شرطي في إطار عمليتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال الضابط للصحفيين إنه لم يتم أي اعتقالات استباقية حتى الآن، وإن القوة لا تتوقع استخدام التشريع الجديد الذي يحظر الاضطرابات الخطيرة في وندسور أثناء مراسم التتويج.
وأوضح أن "مجموعة من الضباط المتخصصين ستكون موجودة لدعم الاستجابة للاحتجاج".
بونت تابع قائلا "نظرا لطبيعة هذا الحدث سوف أتعامل بقدر أدنى من التسامح مع أي اضطراب أو احتجاج أو غير ذلك".
يأتي ذلك فيما بدأ العشرات من عشاق العائلة المالكة البريطانية المكوث بوسط لندن في طريق موكب تتويج تشارلز، حيث نصبوا خياما للمبيت بها، لضمان موقع متميز لمشاهدة الحدث الذي قد لا يتكرر في حياة البريطانيين.
وسيكون تتويج الملك تشارلز الثالث هو أكبر حدث احتفالي منذ مراسم تتويج الملكة إليزابيث الثانية والدة الملك تشارلز في 1953، بعرض مهيب وموكب عسكري ضخم.
وفي أنحاء العاصمة وأجزاء كثيرة من بريطانيا، تزينت المتاجر والساحات العامة بالعلم البريطاني فيما تجري الاستعدادات لإقامة حفلات في الشوارع، وستعرض شاشات ضخمة الحفل في 30 موقعا بأنحاء البلاد.
ينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من البريطانيين والسياح على طول طريق موكب الملك تشارلز الثالث بين قصر باكنغهام وكنيسة ويستمنستر آبي، حيث تقام المراسم التي سيحضرها نحو 2300 شخص من بينهم 100 رئيس دولة.
وأعلن قصر باكنغهام الملكي البريطاني أن نحو 2300 ضيف سيشهدون مراسم تتويج الملك تشارلز، من بينهم ممثلون عن 203 دول، فضلا عن ممثلين للمجتمع المدني والمنظمات الخيرية.
وأوضح القصر، في بيان، له أنه سيحضر المراسم أيضا فائزون بجوائز نوبل وممثلون دينيون ووزراء خارجية.
aXA6IDMuMTQ3LjI4LjExMSA= جزيرة ام اند امز