مبيعات التجزئة في بريطانيا تتراجع بأكثر من المتوقع
مبيعات التجزئة في بريطانيا تراجعت بعد حساب المتغيرات الموسمية بنسبة 4.9% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
أظهرت بيانات اتحاد متاجر التجزئة البريطاني الصادرة، اليوم الثلاثاء، تراجع مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قبل موسم الأعياد.
- 10 مليارات يورو خسائر.. اقتصاد ألمانيا في مرمي نيران بريكست
- "بريكست" يجر بريطانيا نحو أسوأ أداء اقتصادي
وأشارت البيانات إلى تراجع المبيعات بعد حساب المتغيرات الموسمية بنسبة 4.9% مقارنة بالشهر نفسه من 2018، في حين كان المحللون يتوقعون انخفاض المبيعات بنسبة 0.4% خلال الشهر الماضي.
وتراجع إجمالي المبيعات خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 4.4% سنويا دون وضع المتغيرات الموسمية في الحساب.
وقال بول مارتن رئيس قطاع دراسات سوق التجزئة في بريطانيا في مؤسسة كيه.بي.إم.جي للاستشارات الاقتصادية إنه إذا تم وضع التوقيت المتأخر ليوم تخفيضات الأسعار المعروف باسم الجمعة السوداء ويوم تخفيضات الأسعار في المتاجر الإلكترونية المعروف باسم "إثنين الإنترنت" التالي ليوم الجمعة السوداء، فإن مبيعات التجزئة في بريطانيا تسجل زيادة بنسبة 0.4% سنويا خلال نوفمبر الماضي/تشرين الثاني.
وكانت الجمعة السوداء قد حلت في اليوم قبل الأخير من الشهر الماضي في حين كان إثنين الإنترنت في اليوم الثاني من ديسمبر/كانون الأول الحالي.
وأضاف مارتن أن المستهلكين تجاهلوا موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والغموض السياسي في البلاد مؤقتا وسعوا إلى الاستفادة من تخفيضات الأسعار والاستعداد لموسم عيد الميلاد.
وكشف تقرير صادر يوم الجمعة، عن أن أداء الاقتصاد البريطاني كان الأسوأ خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي منذ يوليو/تموز من عام 2016، على خلفية الغموض الذي يكتنف عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي "بريكست" والانتخابات المبكرة المقررة في البلاد شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وتراجع المؤشر المركب لمديري المشتريات التابع لمؤسسة "آي.إتش.إس ماركت" للدراسات الاقتصادية، بالنسبة إلى الاقتصاد البريطاني، إلى 48.5 نقطة، كما تراجعت قراءة المؤشر لقطاعي التصنيع والخدمات بشكل أكبر إلى ما دون الخمسين نقطة وتشير قراءة المؤشر أدنى من 50 نقطة إلى حدوث انكماش.
كما كشفت دراسة حديثة عن أن حالة الاضطراب المستمرة المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" تخلف آثارا اقتصادية في جنوبي ألمانيا بصفة خاصة. كما أنها تسببت في تراجع صادرات ألمانيا بنحو 10 مليارات يورو خلال 3 سنوات.
وجاء في دراسة شركة الاستشارات الاقتصادية العالمية "ديلويت" التي تم عرضها، شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن حالات التراجع في صادرات السيارات والأدوية الألمانية أصابت بصفة خاصة ولايتي بافاريا وبادن-فورتمبرج الواقعتين جنوبي ألمانيا.
aXA6IDMuMTMzLjEyOS44IA== جزيرة ام اند امز