مبيعات التجزئة البريطانية تسجل أطول فترة انخفاض منذ 2011
مبيعات التجزئة البريطانية تنكمش للشهر الثالث على التوالي في يوليو لتسجل أطول فترة هبوط منذ 2011، ما يشير لاستمرار التباطؤ الاقتصادي.
أظهر مسح، الخميس، انكماش مبيعات التجزئة البريطانية للشهر الثالث على التوالي في يوليو/تموز الجاري، لتسجل أطول فترة هبوط لها منذ عام 2011، مما يشير إلى احتمال استمرار التباطؤ الاقتصادي في الربع الثالث.
وصعد مؤشر اتحاد الصناعة البريطاني الشهري لمبيعات التجزئة إلى -16 من -42 في يونيو/حزيران الماضي، ليسجل ارتفاعا أقل من التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين أشار إلى قراءة عند -10.
وقالت رين نيوتن سميث كبيرة خبراء الاقتصاد لدى اتحاد الصناعة: "في حين تسبب الأداء القوي لمبيعات التجزئة في صيف العام الماضي في ضعفها هذا العام بسبب المقارنة، لا يزال من المثير للقلق بشكل كبير أن المبيعات انخفضت لأطول فترة منذ ثماني سنوات تقريبا".
وأضافت "الاقتصاد البريطاني وصل إلى مفترق طرق. يجب على رئيس الوزراء الجديد أن يفعل كل ما في وسعه للوصول إلى اتفاق جيد بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومن ثم حماية الوظائف واقتصادنا".
والثلاثاء تم إعلان فوز بوريس جونسون بثلثي أصوات ناخبي حزب المحافظين في الجولة التي جمعته ووزير الخارجية جيريمي هانت.
وفور الإعلان تعهد جونسون بإتمام انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، حتى لو لم يتم التوصل لاتفاق.
تجدر الإشارة إلى أن جونسون يعتزم إعادة التفاوض مع بروكسل حول اتفاقية خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي.
وكانت تيريزا ماي أخفقت في الحصول على موافقة برلمان بلادها بشأن هذه الاتفاقية ثلاث مرات، وفي المقابل يرفض الاتحاد الأوروبي إجراء أي تعديل على الاتفاقية.