تقرير حقوقي: سياسة التقشف تزيد الجوعى في بريطانيا
منظمة "هيومن رايتس ووتش"اتهمت الحكومة البريطانية بانتهاك التزاماتها بضمان توفير الغذاء الكافي للأسر.
انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" سياسات التقشف التي تنتهجها الحكومة البريطانية، واتهمت الحكومة بانتهاك التزاماتها بضمان توفير الغذاء الكافي للأسر.
وقالت "رايتس ووتش" في تقرير أصدرته الإثنين، إن خفض نظام الرعاية الاجتماعية في البلاد بدافع التقشف منذ تولي حزب المحافظين السلطة في عام 2010، ترك آلاف العائلات التي لديها أطفال دون طعام كافٍ، ما دفع الأسر إلى الاعتماد على منظمات الإغاثة.
وقال كارتيك راج، الباحث في "هيومن رايتس ووتش" ومعد التقرير، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن "المملكة المتحدة هي خامس أكبر اقتصاد في العالم، من الصعب تصديق أن أعداداً متزايدة من العائلات تعاني من الجوع في هذا البلد".
وأضاف: "الحكومة تهربت بالفعل من مسؤوليتها بحماية حقوق الناس في الحصول على الغذاء، الحكومة تتحمل مسؤولية التأكد من أن كل فرد من المقيمين يتمتع بالحق في الغذاء ومستوى معيشي لائق".
وأوضحت "سي إن إن" أن التقرير تحدث عن انعجام الأمن الغذائي في مدن هال، وكامبريدجشاير، وأكسفورد، مشيرة إلى أن المناطق الثلاثة بها مستويات مرتفعة من الحرمان.
ورفض المتحدث باسم وزارة العمل والمعاشات في المملكة المتحدة نتائج التقرير ووصفها بـ"المضللة". وقال: "من التضليل تقديم هذه النتائج على أنها تمثل بريطانيا بالكامل".