نار الهجوم المضاد تحرق علاقة زيلينسكي بقادة الجيش الأوكراني
منذ أن شنت أوكرانيا هجومها المضاد على القوات الروسية على الجبهة توقع الكثيرون أن تحرز تقدما بفضل الدعم الغربي.
لكن الرياح لم تأتِ بما تشتهيه سفن كييف إذ إن إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية على الجبهة كسرت رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، وبدأت الخلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية تطفو على السطح، بحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وقالت الصحيفة البريطانية إنه "على خلفية الهجوم (المضاد) المتوقف، أصبحت التوترات بين القيادتين السياسية والعسكرية في أوكرانيا علنية.. وهذه علامة قد تشير إلى أن زيلينسكي منكسر".
وأوضحت أن مثل هذا الانقسام المفتوح بين الجيش والسياسيين في كييف حدث بعد 20 شهرا من الأعمال القتالية.
وأضافت الصحيفة أنه "لم تعجب السلطات الأوكرانية حقا حقيقة وصف الوضع على خطوط المواجهة بأنه طريق مسدود".
وكان زيلينسكي قد انتقد للمرة الأولى قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني، الذي أعلن عن حالة جمود القوات الأوكرانية على الجبهة.
ومنذ يونيو/حزيران الماضي تحاول القوات الأوكرانية الهجوم في اتجاهات جنوبي دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، ودفعت في المعركة بألوية قتالية تلقت تدريباتها لدى الناتو وتلقت تسليحا غربيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إنه منذ 4 يونيو/حزيران الماضي خسرت أوكرانيا أكثر من 90 ألف شخص و557 دبابة ونحو 1900 مركبة مدرعة، معتبرا أن الهجوم المضاد الأوكراني فشل.
aXA6IDE4LjE4OS4xODkuMTkg جزيرة ام اند امز