دعم غربي جديد.. هل تتجاوز أوكرانيا الأسابيع العصيبة؟
تتخوف أوكرانيا من "أسابيع عصيبة" قادمة، في وقت لا يزال الدعم الغربي يتدفق على كييف في مواجهة الروس.
وأعلنت أوكرانيا الأربعاء أنها تتوقع "أسابيع عصيبة للغاية" في مواجهة الجيش الروسي "الذي حشد قواته لشنّ هجوم كبير في شرق" البلاد الذي باتت السيطرة عليه تشكّل أولوية لموسكو.
وحذّر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، في بيان نشره عبر "فيسبوك"، قائلا: "أمامنا أسابيع عصيبة للغاية"، داعياً مواطنيه إلى "الصمود والوحدة" بعد أكثر من شهرين على بدء الحرب في روسيا.
وأضاف: "لسوء الحظ سنخسر المزيد من الجنود قبل أن ننتصر"، متابعا "سيكون هناك المزيد من الدمار ومن الجرحى".
ومضى قائلا إن الجيش الروسي "الذي صار يدرك هزيمته الاستراتيجية، سيحاول إلحاق أكبر قدر ممكن من المعاناة" بالجنود الأوكرانيين.
وقال ريزنيكوف إن "تنفيذ الاتفاقيات مع الدول الأجنبية، والتدريب والترتيبات اللوجستية تستغرق بعض الوقت"، لكنه بشر بأن "المساعدات المقدمة لأوكرانيا ستزداد" في الأيام المقبلة.
إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن رئيسة المفوضية الأوروبية، أرسولا فون دير لاين، أبلغته قرار الاتحاد الأوروبي بإلغاء التعريفات الجمركية على البضائع الأوكرانية كنوع من الدعم.
وتابع "رئيسة المفوضية الأوروبية أبلغتني بعزمها فرض حزمة سادسة من العقوبات على روسيا تتضمن قطاع النفط".
في وقت سابق الأربعاء، اعترف الجيش الأوكراني بتقدم القوات الروسية في شرق البلاد مع سيطرتها على عدة مواقع في منطقة خاركيف وفي دونباس.
في 18 أبريل/نيسان، أعلن الرئيس الأوكراني، بدء الهجوم الروسي على شرق البلاد الذي يسيطر على جزء منه انفصاليون موالون لروسيا منذ عام 2014 والذي أصبح الآن الهدف الأول لموسكو.