أوكرانيا تسعى لعقد «قمة سلام» عالمية
"قمة سلام" عالمية تعتزم كييف عقدها هذا العام لبحث صيغة السلام التي طرحتها أوكرانيا لحربها مع روسيا التي بدأت في فبراير/شباط 2022.
جاء ذلك وفق تصريحات لنائب وزير الخارجية الأوكراني ميكولا توتشيتسكي الأحد عقب اجتماعه مع ممثلين دوليين في مالطا، بحسب رويترز.
وأضاف توتشيتسكي بعد وقت قصير من ختام الاجتماع: "هذا الهدف يظل ضروريا وممكنا... لقد تبين أن هناك اهتماما بذلك". وأضاف أن رؤساء دول وحكومات سيحضرون القمة.
وقالت كييف إن اجتماع مالطا يومي السبت والأحد حضره شخصيا أو عبر الإنترنت ممثلون من 66 دولة، بزيادة تجاوزت 20 دولة مقارنة باجتماع سابق حول نفس الموضوع في مدينة جدة السعودية في أغسطس/آب.
ولا تشارك روسيا في هذه المحادثات ودائما ما تؤكد أن لديها رغبة في اتفاق سلام ولكن وفق الحقائق الراهنة على أرض الواقع.
وقال توتشيتسكي إن اجتماع مالطا بحث خمس نقاط من صيغة طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العام الماضي، وهي السلامة النووية والأمن الغذائي وأمن الطاقة والإفراج عن السجناء والمبعدين وسلامة الأراضي.
وأضاف نائب الوزير أن جهود أوكرانيا لكسب دول "الجنوب العالمي" لم تتأثر بالمواقف المختلفة إزاء الصراع بين إسرائيل وحماس، على الرغم من أن ذلك قد يزيد من صعوبة تسليط الضوء على أوكرانيا.
وتساءل: "هل الأحداث العسكرية في أنحاء أخرى (من العالم) تجعل الأمر أكثر صعوبة؟ بالطبع يمكنها ذلك، لكن هذا دليل آخر على أهمية صيغة الرئيس زيلينسكي، لأنها تتعلق بالسلام".
وتسعى أوكرانيا منذ شهور إلى بناء علاقات مع حكومات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، لكنها وجدت أن دعمها لإسرائيل يتعارض مع مواقف بعض تلك الدول.
وأضاف توتشيتسكي أن الصين لم تحضر اجتماع مالطا على الرغم من الجهود التي بذلتها أوكرانيا لإقناع بكين بإرسال ممثل.
وأشار إلى أن "الأسباب غير معروفة بالنسبة لي. على ما أذكر، قال المندوب الصيني لي هوي في جدة إنه يعتزم الحضور".
aXA6IDMuMjEuMjQ4LjEwNSA= جزيرة ام اند امز