بالصور.. غوتيريش في أوكراينا للمرة الأولى منذ الحرب
جولات أجراها أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف، حيث وقف على مشاهد دمار خلفتها حرب لم تضع أوزارها حتى الساعة.
ومساء الأربعاء، وصل غوتيريش إلى أوكرانيا قادما إليها من موسكو، حيث ناشد الرئيس فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار "في أقرب وقت ممكن".
وأعرب غوتيريش عن "قلقه من التقارير المتكررة عن جرائم حرب محتملة"، معتبرا أنها "تتطلب تحقيقا مستقلا".
وفي وقت سابق الخميس، وصل المسؤول الأممي إلى بوروديانكا في ضاحية كييف حيث يتهم الأوكرانيون الروس بارتكاب فظاعات خلال سيطرتهم على المنطقة في مارس/آذار الماضي، وفق وكالة "فرانس برس".
وخلال جولته بالمدينة في إطار أول زيارة يجريها إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية أواخر فبراير/شباط الماضي، أدلى غوتيريش بتصريحات إعلامية أمام المباني المدمرة، برفقة عسكريين أوكرانيين ومسؤولين من السلطات المحلية.
وقال "أتخيل عائلتي في أحد هذه المنازل، أرى أحفادي يركضون مذعورين. الحرب عبثية في القرن الحادي والعشرين، أي حرب غير مقبولة في القرن الحادي والعشرين".
ولاحقا، توجه غوتيريش إلى بوتشا، وهي ضاحية أخرى في العاصمة حيث يتهم الأوكرانيون موسكو أيضا بارتكاب جرائم حرب.
وفي تصريحاته بالمدينة، دعا غوتيريش موسكو إلى "قبول التعاون" مع تحقيق المحكمة الجنائية الدولية حول جرائم حرب محتملة قد تكون ارتكبت في أوكرانيا.
وقال: "حين نرى هذا الموقع الرهيب، أرى كم هو من المهم إجراء تحقيق كامل وتحديد المسؤوليات"، مضيفا "أدعو روسيا إلى قبول التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية".
ومن المنتظر أن يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة، بعد ظهر الخميس، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف.
في الأثناء، تكثف القوات الروسية هجومها خصوصا في منطقة خاركيف وفي دونيتسك بشرق أوكرانيا، وفق هيئة أركان القوات الأوكرانية صباح الخميس.
وتتهم كييف القوات الروسية بارتكاب مجازر بعد اكتشاف جثث عشرات الأشخاص بملابس مدنية في تلك المناطق التي سيطر عليها الجيش الروسي ثم تخلى عنها، وهو ما تنفيه موسكو، معتبرة أن الاتهامات تدخل في إطار الحرب الإعلامية التي تخوضها كييف وحلفاؤها الغربيون ضدها.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xOTIg جزيرة ام اند امز