لم تكن تلك الإرشادات التي أذيع مثلها بلغات مختلفة على متن الطائرة الأوكرانية المنكوبة، كغيرها من التي قيلت على متن العديد من طائرات العالم، فالضحايا لم يكونوا يعلمون أنه الإقلاع الأخير في حياتهم
حالة من الجدل تهيمن على أسباب تحطم الطائرة الأوكرانية المنكوبة في إيران خاصة بعد تراجع كييف عن تصريحاتها عقب الحادث وكذلك تعنت طهران عن تسليم الصندوقين الأسودين.
واستيقظ العالم، صباح الأربعاء، على كارثة مأساوية جراء تحطم طائرة ركاب مدنية عملاقة من "طراز بوينج 737" تتبع الخطوط الجوية الأوكرانية في إيران أودت بحياة 176 شخصا وسط عاصفة من التساؤلات جراء تزامن سقوطها مع توترات تضرب المنطقة.
ووفق موقع "فلايت رادار 24" لتتبع حركة الطيران فإنها سقطت عقب إقلاعها بوقت قصير وكانت في طريقها إلى كييف، وإنها من طراز بوينج 737-إن جي وعمرها 3 أعوام فقط.
ومع تعدد التكهنات واختلاف السيناريوهات بشأن سقوط الطائرة الأوكرانية يبقى المفتاح الوحيد لفهم سر سقوط الطائرة داخل الصندوق الأسود الذي ترفض إيران تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية.