الأمم المتحدة "تأمل" بإجراء انتخابات ليبيا في 2022
أعربت مستشارة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز، عن أملها في إجراء الانتخابات الليبية خلال العام الجديد 2022.
وهنأت وليامز عبر حسابها على "تويتر" بالعام الجديد، متمنيةً أن يكون عاماً مليئاً بالسلام تتعزز فيه الثقة بين الليبيين وتتحق فيه إرادتهم بإجراء انتخابات وطنية شاملة ونزيهة وذات مصداقية.
وأردفت أن "إجراء الانتخابات ستكون خطوة لتستعيد ليبيا مكانتها وتُصان سيادتها وتُحمى مقدراتها".
كما هنأت "المرأة الليبية على ما حققته من إنجازات كصانعة سلام ومدافعة عن حقوق الإنسان وناشطة مدنية ومرشحة للانتخابات البرلمانية والرئاسية ومناضلة جسورة في سبيل استقرار وتقدم ليبيا، متحديةً جميع الصعوبات والمخاطر".
وأكدت وليامز أنها في كل اتصالاتها مع الأطراف الليبية والشركاء الدوليين تكرر التزام الأمم المتحدة الراسخ بدعم السلطات الوطنية المعنية بالاستجابة للتطلعات المشروعة والقائمة لـ2.8 مليون ناخبة وناخب في أرجاء ليبيا.
وشددت على أهمية توفير وضمان الظروف الملائمة للحفاظ على تقدم العملية الانتخابية على أسس متينة ومن منطلق تكافؤ الفرص، حيث لا يتمتع أي مرشح دون غيره بمزايا غير عادلة.
كان الليبيون ينتظرون إجراء انتخابات رئاسية هي الأولى في تاريخها في الـ24 من ديسمبر/كانون الأول 2021، إلا أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية اقترحت تأجيل الجولة الأولى من الانتخابات إلى 24 يناير/كانون الثاني 2022.
وطالبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأمريكا، في بيان مشترك الجمعة الماضية، بالإسراع في تحديد موعد جديد لانتخابات الرئاسة الليبية واحترام تطلعات الشعب الليبي نحو الانتخابات.
وشكل مجلس النواب الليبي لجنة من عشرة أعضاء تتولى العمل على إعداد مقترح لخارطة طريق ما بعد 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وسيعقد مجلس النواب الأسبوع القادم جلسة رسمية للاستماع لرئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، واتخاذ قرار بشأن الموعد الجديد المقترح لإجراء الاستحقاق في 24 يناير 2022.