الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف بولاية كاتشين في ميانمار
الآلاف في كاتشين تجمعوا مطالبين بعملية إنسانية تعين سكان القرى المحاصرة من جانب الجيش ما تسبب في نزوح أكثر من 5000 شخص.
عبرت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار يانجي لي، الثلاثاء، عن قلقها البالغ للتصعيد الحاد في أعمال العنف في ولاية كاتشين، مشيرة إلى تقارير تحدثت عن لجوء الجيش للقصف الجوي واستخدامه الأسلحة الثقيلة ونيران المدفعية بمناطق مدنية بالقرب من الصين.
وقالت مقررة الأمم المتحدة في بيان: "تزهق أرواح مدنيين أبرياء ويصابون، وتفر الآن مئات الأسر كي تنجو بحياتها". وأضافت أن "أي إعاقة متعمدة لإمدادات الإغاثة مسألة يمكن أن تصل لحد جرائم الحرب بموجب القانون الدولي".
وتجمع الآلاف في كاتشين، أمس الإثنين، مطالبين بعملية إنسانية تعين سكان القرى المحاصرة من جانب القوات الحكومية، ما تسبب في نزوح أكثر من 5000 شخص.
وبدأ مبعوثون من مجلس الأمن الدولي، السبت الماضي، زيارة تستمر 4 أيام لبنجلاديش وميانمار، للاطلاع بشكل مباشر على آثار حملة القمع العسكري التي شنها الجيش في نايبيداو ضد المسلمين الروهينجا في أغسطس/آب من العام الماضي.
ودفعت هجمات الجيش في ميانمار ضد الروهينجا فى ولاية راخين إلى فرار نحو 700 ألف منهم، إلى مخيمات في كوكس بازار في بنجلاديش.
aXA6IDMuMjMuMTAxLjYwIA==
جزيرة ام اند امز