مجلس الأمن يسلط الضوء من جديد على أزمة الروهينجا
مبعوثون تابعون للمجلس بدأوا زيارة تستمر 4 أيام لبنجلاديش وميانمار؛ للوقوف على الوضع الإنساني لأكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينجا.
بدأ مبعوثون من مجلس الأمن الدولي زيارة تستمر 4 أيام لبنجلاديش وميانمار، أمس السبت، للاطلاع بشكل مباشر على آثار حملة قمع عسكري شنها الجيش في نايبيداو ضد المسلمين الروهينجا.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوثون مع رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة، ومع رئيسة الوزراء في ميانمار أونج سان سو كي والسفر إلى ولاية راخين، حيث اندلعت أعمال العنف قبل 8 أشهر.
ودفعت هجمات شنها الجيش في ميانمار ضد الروهينجا إلى فرار نحو 700 ألف منهم، إلى مخيمات في كوكس بازار في بنجلاديش، حيث سيزور مبعوثو المجلس هذه المخيمات اليوم الأحد.
وتعيد هذه الزيارة تسليط الضوء على الأزمة وسط تحذيرات من الأمم المتحدة وجماعات إغاثة ولجنة المستشارين الدوليين بشأن قضايا الروهينجا في ميانمار، حيث إنه من المرجح أن يؤدي موسم الأمطار الحالي إلى تفاقم الوضع الإنساني.
ووفقًا لتقديرات حكومة بنجلاديش ومجموعات المساعدات، فإن نحو 200 ألف لاجئ عرضة لخطر مباشر نتيجة الانهيارات الأرضية أو الفيضانات أو طلبات الإخلاء العاجل، ومعظم هؤلاء اللاجئين ليس لديهم مكان يتوجهون إليه.
وبدأ هطول الأمطار الأسبوع الماضي، مما جعل وكالات المساعدات في حالة قلق، حيث تحولت الطرق التي كانت تستخدم لنقل الطعام والوقود إلى كتل من الوحل.
ونقلت وكالات المساعدات الإنسانية 15 ألف أسرة على الأقل تعيش ضمن نطاق الفيضانات أو الانهيارات الأرضية، لكنها أشارت إلى عدم وجود مساحات تكفي لنقل الباقين.
aXA6IDEzLjU4LjYxLjE5NyA= جزيرة ام اند امز