"المفوضة الأممية" تلتقي مادورو وجوايدو خلال زيارتها لفنزويلا
باشليه التقت زعيم المعارضة خوان جوايدو ثم الرئيس نيكولاس مادورو، في ختام زيارة إلى فنزويلا الغارقة في أزمة سياسية واقتصادية حادة
التقت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو ثم الرئيس نيكولاس مادورو، في ختام زيارة إلى فنزويلا الغارقة في أزمة سياسية واقتصادية حادة.
وجرى اللقاء بين المسؤولة الأممية والرئيس الفنزويلي في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس، بعيد ساعات من اجتماعها مع جوايدو الذي اعترفت به نحو 50 دولة في مقدمها الولايات المتحدة رئيساً انتقالياً.
وتعهد مادورو بـ"النظر بجديّة" بتوصيات باشليه التي التقته أمس الجمعة، وقال مادورو في خطاب متلفز "ستكون لدينا معايير مختلفة، لأنها موجودة في كل الدول، ولكنّي قلت لها إنّه بوسعها الاعتماد عليّ بصفتي رئيساً للجمهورية للنظر بجديّة في اقتراحاتها وتوصياتها وطروحاتها".
وأدلى مادورو بتصريحه بعد اجتماعه على مدى ساعتين تقريباً بالمفوّضة السامية في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس.
ومن جانب آخر نقل المعارض جوايدو عن باشليه قولها إنها تحث الحكومة الفنزويلية على "الإفراج عن السجناء السياسيين"، وكانت باشليه اجتمعت بأعضاء في الحكومة الخميس الماضي، كما التقت أقارب موقوفين.
واعتبر جوايدو أن زيارة رئيسة تشيلي السابقة لكراكاس "تُظهر جيداً ثقل الأزمة، وهي أيضاً إقرار بأن حالة الطوارئ الإنسانية المعقدة على وشك التحول إلى كارثة".
وفنزويلا غارقة في أسوأ أزمة اقتصادية واجتماعية في تاريخها المعاصر، إلى جانب الأزمة السياسية.
ويعاني الاقتصاد من معدلات تضخم فلكية، يتوقع أن تبلغ هذا العام 10 ملايين%، حسب صندوق النقد الدولي، فيما تعتبر الأمم المتحدة أن ربع السكان، أي ما يوازي 7 ملايين شخص، يحتاجون إلى مساعدة إنسانية طارئة.
aXA6IDMuMTQ1LjMzLjIzMCA= جزيرة ام اند امز