تقرير أممي يشيد بدور مصر في التصدي لداعش منذ 2019

أشاد تقرير أممي بدور عمليات مكافحة الإرهاب التي نفذتها مصر في الحد من نشاط التنظيمات المتطرفة، منذ عام 2019.

وأثنى التقرير  على نجاح مصر في خفض نشاط تنظيم أنصار بيت المقدس، وهو منظمة إرهابية منتسبة إلى تنظيم داعش وتظهر بكثرة في دعايته.

إشادة حملها تقرير وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، في جلسة لمجلس الأمن مؤخرا.

وأكد وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أنه لم يُنسب أي هجوم إرهابي إلى تنظيم داعش أو تنظيم القاعدة في مصر، كما أنهما لم يعلنا مسؤوليتهما عن أي أعمال عنف.

وأرجع التقرير الأممي "الفضل في ذلك إلى عمليات مكافحة الإرهاب وإلى مبادرة لدعم انشقاق قادة تنظيم أنصار بيت المقدس ما أدى إلى إضعاف الروح المعنوية وعزز الانطباع بأن الجماعة آخذة في الانحسار".

ونبه إلى أن "الاستثمارات العامة في مجالات البنى التحتية والنقل والإسكان في سيناء زادت بشكل ملحوظ".

من جهة أخرى، حذر المسؤول الأممي من أنه اليوم وبعد أكثر من 20 عاما على هجمات 11 سبتمبر/ أيلول "لا تزال القاعدة وداعش والجماعات المنتسبة لهما تعتبر تهديدات خطيرة".

ولفت إلى تزايد الهجمات الإرهابية القائمة على كراهية الأجانب والعنصرية والتعصب.

وقال إن الفروع الإقليمية لتنظيم داعش خارج سوريا والعراق "استمرت في التوسع على نطاق وسرعة مقلقين، بفضل انتشار الأسلحة التقليدية وغيرها، لا سيما في أماكن الصراع الهشة".

يذكر أن الحكومة المصرية تعاملت بكل حزم وقوة مع التنظيمات الإرهابية التي انتشرت في مصر عقب ثورة 30 يونيو/تموز 2013.

ونجحت السلطات المصرية بضربات من الجيش والشرطة في التعامل مع تلك الجماعات بالردع المطلوب لتأمين البلاد من أي عمليات إرهابية تنفذها عناصر محلية أو خارجية.