المبعوث الأممي لليمن يرحب بدعوات استئناف العملية السياسية
مارتن جريفيث يؤكد التزامه بجمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات في غضون شهر، كون الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى اتفاق شامل.
رحب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، الأربعاء، بالدعوات الأخيرة للاستئناف الفوري للعملية السياسية، والتدابير للتوصل لوقف للأعمال العدائية في اليمن.
- نجاة مسؤول بالجيش اليمني من محاولة اغتيال ومقتل 3 من مرافقيه
- البرلمان اليمني: تطبيق القرارات الأممية وإنهاء الانقلاب مدخل التنمية
وشدد جريفيث، في بيان صحفي، على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع، لافتاً إلى أنه سيواصل العمل مع جميع الأطراف للاتفاق على خطوات ملموسة لتجنيب كل اليمنيين النتائج الكارثية لاستمرار الصراع، وللتعامل على وجه السرعة مع الأزمة السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن.
وحث جريفيث جميع الأطراف المعنية على "اغتنام هذه الفرصة للانخراط بشكل بنّاء مع الجهود الحالية لاستئناف المشاورات السياسية على وجه السرعة، من أجل التوصل لاتفاق على إطار للمفاوضات السياسية".
كما دعا المبعوث الأممي إلى اتخاذ تدابير لبناء الثقة، تتضمن على وجه الخصوص: "تعزيز قدرات البنك المركزي اليمني وتبادل الأسرى وإعادة فتح مطار صنعاء".
وأضاف: "ما زلنا ملتزمين بجمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات في غضون شهر، كون الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى اتفاق شامل".
وعبّر المبعوث الخاص عن تفاؤله بـ"الانخراط الإيجابي لكل من الحكومة اليمنية والحوثيين مع جهوده"، مؤكداً عزمه مواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن.