البرلمان اليمني: تطبيق القرارات الأممية وإنهاء الانقلاب مدخل التنمية
محمد الشدادي يؤكد أمام القمة البرلمانية العالمية بمدريد أن مليشيا الحوثي أعاقت كل مظاهر التنمية بالسيطرة على كل مؤسسات الحكومة.
أكد البرلمان اليمني، الثلاثاء، أن تطبيق القرارات الأممية، وأهمها قرار ٢٢١٦، وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي، يعدان مدخلا لإعادة التنمية والحد من الفقر الذي يضرب البلاد بعد تعطل مؤسسات الدولة.
جاء ذلك على لسان محمد الشدادي نائب رئيس مجلس النواب اليمني، خلال كلمة ألقاها الثلاثاء، في القمة البرلمانية العالمية ضد المجاعة وسوء التغذية المنعقدة في العاصمة الإسبانية مدريد، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وقال نائب رئيس مجلس النواب، إن جهود المجلس في التأسيس لمشاريع مجالات التنمية التشريعية أو التنفيذية قد تم العبث بها عقب انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على السلطة في اليمن.
وأكد أن المليشيات الإرهابية أعاقت كل مظاهر التنمية، وتقدمت بالسيطرة على جميع المؤسسات الحكومية ومنها مجلس النواب، إلى جانب استخدامها أدوات وأساليب بشعة ضد الشعب اليمني توزعت بين السلب والتنكيل والقتل والتشريد.
وذكر المسؤول البرلماني اليمني أن الحكومة اليمنية أقرت استراتيجية وطنية لمكافحة الفقر تقوم بموجبها بإنشاء أكبر شبكة ضمان اجتماعي لكل مديريات البلاد، وتستهدف ملايين المحتاجين والفقراء.
وأضاف، أن اليمن بحاجة إلى التنمية المستدامة إلى جانب المساعدات الإنسانية، مطالبا "القمة" بمساعدة بلاده بإخراجها من الوضع الراهن من خلال تطبيق القرارات الأممية وأهمها قرار ٢٢١٦.