الأمم المتحدة تحذر من كارثة في إدلب والأسد يستعد للهجوم

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو الحكومة السورية وجميع الأطراف إلى ضبط النفس والتركيز على حماية المدنيين في إدلب.

حذر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء، من الخطر المتنامي لتسجيل كارثة إنسانية في حال نشوب عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب السورية.

• روسيا تعزز وجودها البحري قبالة سواحل سوريا
• الولايات المتحدة تعلن مشاركتها بمباحثات جنيف بشأن سوريا

وشدد غوتيريش، في بيان، على أن "أي استخدام لأسلحة كيميائية مرفوض تماما"، ويأتي هذا الموقف بعد تحذير مماثل وجهته واشنطن ولندن وباريس في 21 أغسطس/آب.

وأضاف البيان أن "الأمين العام يدعو الحكومة السورية وجميع الأطراف إلى ضبط النفس والتركيز على حماية المدنيين".

ودعا غوتيريش الدول الضامنة لاتفاق أستانة، روسيا وتركيا وإيران، إلى "تكثيف جهودها بهدف إيجاد حل سلمي للوضع في إدلب"، وجدد دعوته جميع الأطراف إلى "اتخاذ كل التدابير الضرورية لإنقاذ أرواح المدنيين والسماح بحرية التحرك وحماية البنى التحتية المدنية وبينها المنشآت الطبية والمدرسية".

من جانب آخر أكد مصدر مقرب من النظام السوري، الأربعاء، أن قواته تستعد لهجوم على مراحل في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها في شمال غرب البلاد، وهي آخر منطقة كبيرة خاضعة للمعارضة المسلحة.