الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكد أن الاستثمار في التعليم يفتح العديد من المجالات
يُحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية في 8 سبتمبر/أيلول من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "محو الأمية وتعدد اللغات".
ويُعد الاحتفال بهذه المناسبة فرصة للحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة لإبراز التحسينات التي طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، ولبحث بقية تحديات محو الأمية الماثلة أمام العالم.
وتُمثل قضية محو الأمية عنصرا جوهريا في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وجدول أعمال الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.
ويواجه اللاجئون حول العالم تحديات عديدة؛ أبرزها عدم توفر المدارس والإمكانيات اللازمة لتعليم أبنائهم، رغم الجهود الأممية والدولية في هذا المجال.
وفي حواره مع "العين الإخبارية"، أكد خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون الخليجي، أن هناك 3.7 مليون طفل لاجئ حول العالم لم يدخلوا المدارس.
وأوضح أن الاستثمار في التعليم يفتح العديد من المجالات لتطوير المجتمعات ونموها نحو الأفضل.
ووفقاً للتقرير الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن احتمال عدم ذهاب اللاجئين إلى المدرسة يتجاوز المعدل العالمي العام بـ5 أضعاف، وإن 50% فقط من الأطفال اللاجئين حصلوا على التعليم الابتدائي مقارنة بالمعدل العالمي الذي تخطى 90%.