بعثة حفظ السلام المشتركة تصل ترباء السودانية لإغاثة المنكوبين
منطقة ترباء الوسدانية تعرضت لكارثة انجراف التربة وانزلاق جزء من الجبل جراء الأمطار في حادثة فريدة من نوعها
وصلت بعثة حفظ السلام المشتركة في إقليم دارفور غرب السودان، "يوناميد"، إلى منطقة "ترباء" بجبل مرة، التي تسيطر عليها حركة متمردة، لنجدة ضحايا كارثة الانزلاق الجبلي التي أودت بحياة العشرات، بعد مضي أسبوعين على الحادثة.
- الأمم المتحدة: المعارك المستمرة في دارفور أمر مؤسف
- وزيرة بريطانية تجري مباحثات بالخرطوم بشأن عملية السلام في دارفور
وتعرضت منطقة ترباء قبل أسبوعين إلى كارثة انجراف التربة وانزلاق جزء من الجبل جراء الأمطار في حادثة فريدة من نوعها، ما أدى إلى مقتل نحو 60 شخصا وعدد من الجرحى والمفقودين، وتدمير كامل لعدد من المساكن، حسب ما نقل سكان محليون وقتها.
وأعلن آدم الفكي، حاكم ولاية جنوب دارفور، الأسبوع الماضي، أن منطقة ترباء تقع تحت سيطرة قوات التمرد، ورغم ذلك حاولت الحكومة الوصول إليها لإغاثة المتضررين، لافتاً إلى أن حادثة الانزلاق الجبلي أدت إلى وفاة 18 شخصاً وفقدان اثنين آخرين.
وناشدت الحكومة بعثة يوناميد الوصول إلى المنطقة لتقديم العون إلى المواطنين المتضررين جراء الحادثة.
وقال الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان المتمردة، محمد الناير، الأحد، إن وفداً من بعثة يوناميد يضم 7 قيادات و18 من الحراسات وصل، السبت، ترباء.
وأوضح الناير، خلال تعميم اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن وفد البعثة الأممية قدم بعض المواد الإغاثية والأدوية للمتضررين من الكارثة، واستمع إلى إفادات المواطنين والإدارة المدنية بالمنطقة المنكوبة.