تحرك أممي نحو تفاهم أمريكي روسي يدفع عملية السلام بسوريا
في أعقاب شهر من تصريحات أمريكية صبّت في هذا الاتجاه عبر البحث عن "مسار محتمل للمضي قدما" نحو حل الأزمة السورية
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن، إنه يسعى لتحقيق "تفاهم أعمق" بين روسيا والولايات المتحدة لدفع عملية السلام في هذا البلد.
- المبعوث الأممي لسوريا: نركز على تشكيل لجنة دستورية ومنع الصدام العسكري
- المبعوث الأممي الجديد لسوريا يصل إلى دمشق في أول زيارة منذ تعيينه
وأوضح بيدرسن -في مقابلة نشرها الخميس، مركز الحوار الإنساني، ومقره جنيف- أنه يريد جمع مجموعة من الدول المؤثرة لدعم العملية، منها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ومجموعتان من الدول النشطة سياسيا في سوريا.
وكان بيدرسن قد تعهد بتكثيف عملية بناء الثقة وتعميق علاقته مع الحكومة والمعارضة، مؤكدا أن العمل يجري حاليا لإنجاز تشكيل اللجنة الدستورية، ومنع أي صدام بين القوى المتنازعة.
والشهر الماضي، أعلن الممثل الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيم جيفري، أن الولايات المتحدة وروسيا تُجريان محادثات حول "مسار محتمل للمضي قدما" نحو حل الأزمة السورية، ما قد يُنهي عزلة سوريا الدولية في حال تمت الموافقة على سلسلة خطوات من بينها وقف إطلاق نار في محافظة إدلب.
وفي الفترة نفسها، ناقش وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في روسيا، الخطة التي "تسمح لحكومةٍ سورية تلتزم (قرار الأمم المتحدة) الرقم 2254، بأن تعود مجددا إلى كنف المجتمع الدولي".
ويدعو القرار 2254 إلى عقد محادثات سلام ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
aXA6IDUyLjE0LjExMC4xNzEg جزيرة ام اند امز