«حصون آمنة».. 4 أماكن للاختباء من جحيم الحرب العالمية الثالثة
مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة قد يكون اللجوء إلى المخابئ هو الحل الآمن.
يأتي هذا وسط مخاوف من اتساع حرب أوكرانيا وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
- في الحرب العالمية الثالثة.. قائمة بالدول الأكثر أمانا وهذه الأسباب
- وثائق سرية تكشف.. ألمانيا تستعد لبدء الحرب العالمية الثالثة
وفي هذا الإطار نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا حول 4 أماكن يمكن أن تكون آمنة في حال وقوع السيناريو الأسوأ ونشوب الحرب العالمية الثالثة.
وود نورتون في ورسيستيرشاير
في بداية الحرب العالمية الثانية اشترت هيئة الإذاعة البريطانية مخبأ وود نورتون، الذي يقع في سفوح تلال ورسترشاير، بغرض أن يكون قاعدة مخفية للمذيع في حال حدوث أزمة في العاصمة لندن.
ويضم المبنى عدة طوابق من الهندسة المعمارية مع وجود سارية راديو صغيرة وحاجز أمني في الأفق، ويمكنه استيعاب ما يصل إلى 90 من موظفي "بي بي سي"، كما أنه يضم طاولة بينغ بونغ.
ووفقا للوثائق المعروفة باسم "كتاب الحرب"، التي صدرت في عام 2016 فإن المخبأ يمكن استخدامه في حال وقوع هجوم خطير على المملكة المتحدة.
مجمع رافين روك ماونتن - بنسلفانيا
منذ بدء البناء فيه عام 1948 كان مجمع رافين روك محاطا بالغموض، وقد أطلق عليه اسم "هاري هول" نسبة إلى الرئيس الأمريكي هاري ترومان الذي أعطى الضور الأخضر للمشروع.
وفتحت المنشأة أبوابها لأول مرة عام 1953، وكانت قد أنشئت بهدف أن تكون "محورا لمركز طوارئ كبير" وفقا لغاريت غراف، مؤلف كتاب "رافين روك: قصة الخطة السرية للحكومة الأمريكية لإنقاذ نفسها بينما يموت الباقون".
ويضم المخبأ مساحة مكتبية تبلغ 100 ألف قدم، ويمكن أن يستوعب ما يصل إلى 1400 شخص، ويحتوي على نفقين يبلغ طولهما 1000 قدم، بالإضافة إلى أبواب مقاومة للانفجار بوزن 34 طنا للمساعدة على تقليل تأثير أي هجوم محتمل بالقنابل.
ورغم خطة تطوير المخبأ من قبل الرئيس جورج بوش عام 1991 بقيمة 652 مليون دولار، فإنه لم يبدأ التنفيذ إلا بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.
ووفقا لغراف، فإن المدينة الواقعة تحت الأرض جرى تزويدها بـ27 خزان وقود جديد في عام 2012، ويعتقد أن المخبأ يحتوي حاليا على مساحة مكتبية هائلة تبلغ 900 ألف قدم مربع، فضلاً عن قدرته على استيعاب ما بين 3000 إلى 5000 موظف حكومي.
جبل بيترز في فيرجينيا
يقع جبل بيترز في أعماق جبال الآبالاش، وهو بمثابة محطة اتصالات "سرية" ضمن مراكز سرية عديدة معروفة باسم مكاتب مشروع (AT&T) وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
ويتمتع المخبأ بالقدرة على استيعاب بضع مئات من الأشخاص، وقد جرى تجديده في السنوات الأخيرة بتكلفة بلغت 67 مليون دولار وفقا للمؤلف غاريت غراف.
وذكر غراف أنه في حال حدوث هجوم على واشنطن فمن المحتمل أن يُستخدم المخبأ كموقع انتقال لوكالات الاستخبارات.
مجمع جبل شايان - نوراد
لم يكن مجمع جبل شايان، الواقع في مقاطعة إل باسو بولاية كولورادو، سرا أبدا بالنسبة للجمهور، وهو مخبأ دفاعي لقوة الفضاء الأمريكية.
ويعرف المخبأ بأنه المقر الرئيسي لـ"نوراد" أو "قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية"، وجرى تشييده عام 1950 خلال الحرب الباردة.
وجرى استثمار ما يقرب من 40 مليون دولار من أجل تجهيز المخبأ المعروف بأنه "مدينة تحت الأرض" بأفضل التقنيات، بما في ذلك 15 شاشة عرض وثلاثة أجهزة كمبيوتر (Philco 212) بحجم الغرفة.
كما يحتوي المخبأ الذي يتسع لألف شخص شهريا على خمس غرف بها، ووقود ومياه خاصة ويُقال إن به بحيرة تحت الأرض.
وكان المخبأ الذي تبلغ تكلفة تشغيله سنويا 250 مليون دولار على وشك الإغلاق قبل أحداث 11 سبتمبر/أيلول.
وعلى الرغم من وضعه لفترة وجيزة في وضع الاستعداد في عام 2006، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اختارت بث حياة جديدة في القاعدة.
وبعد إجراء تدريبات استمرارية واسعة النطاق ذات حجم كبير في المخبأ، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها ستعيد تزويد المخبأ بالعاملين في عام 2015، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
aXA6IDMuMTIuMzYuNDUg جزيرة ام اند امز