«نضال من نوع خاص».. 5 قصص لنساء ملهمات في الحرب العالمية الأولى
من سائقات سيارات الإسعاف إلى الممرضات وصولا إلى المترجمات، خدمت نساء بريطانيا بلادهن بعدة طرق خلال الحرب العالمية الأولى، في قصص ملهمة.
ورغم تعرض بعضهن لجمل مثبطة كان إحداها "العودة إلى المنزل والجلوس فيه"، لكن إصرارهن على التضحية في سبيل الوطن وإنقاذ الأرواح لم يتراجع، بحسب موقع "متحف الحرب الإمبراطوري".
وإليك أشهر قصص النساء في الحرب العالمية الأول.
إليزابيث نوكر ومايري تشيشولم
أنشأت إليزابيث نوكر (إلسي) ومايري تشيشولم مركز الإسعافات الأولية الخاص بهما بالقرب من خط المواجهة البلجيكي في بيرفيس في نوفمبر/تشرين الثاني 1914.
واعتقدت إلسي، ممرضة مدربة، أنه يمكن إنقاذ الأرواح إذا تمت معالجة الجنود الجرحى بالقرب من خط المواجهة.
وعرضت المرأتان سلامتهما للخطر لإنقاذ الأرواح، حيث عملتا تحت إطلاق النار ولم تتركا بيرفيس إلا بعد تعرضهما للغاز الشديد في عام 1918.
وحصلت المرأتان على وسام ليوبولد البلجيكي في عام 1915، والميدالية العسكرية البريطانية في عام 1917 لشجاعتهما.
مارغريت مود ماك آرثر
كانت مارغريت موظفة لدى جمعية الشبان المسيحيين، وبسبب مهاراتها اللغوية في اللغتين الفرنسية والألمانية عملت في مكتب الترجمة التابع للمكتب الحربي البريطاني.
وبداية من مارس/آذار 1918 فصاعدا، كانت مارغريت جزءا من الخدمة التعليمية للجيش التابعة لجمعية الشبان المسيحيين في إتابلز في فرنسا.
وأصيبت مارغريت بالتهاب رئوي وتوفيت في 13 فبراير/شباط 1919 عن عمر يناهز 26 عاما، ودُفنت في مقبرة إتابلز العسكرية.
ماري أوكونيل بيانكوني
وذهبت ماري، المعروفة باسم مولي، إلى فرنسا في أغسطس/آب 1917 كعضو في جمعية تمريض الإسعافات الأولية (FANY)، حيث عملت كسائقة في قافلة إسعاف سانت أومير.
وبعد غارة جوية في يوليو/تموز 1918، قادت مولي وستة سائقين آخرين من "FANY" سيارات الإسعاف الخاصة بهم لنقل الجرحى ومساعدتهم.
وقالت ماري عن عملها: "عملت لساعات طويلة تحت إطلاق النار في محاولة شجاعة لإنقاذ حياة أولئك الذين دُفنوا في الكهوف والمخابئ والمستشفيات التي تعرضت للقصف".
لذلك، حصلت مولي على الميدالية العسكرية لشجاعتها وعملها الجاد.
إلسي مود إنجليس
كانت إلسي إنجليس جراحة مؤهلة وداعمة لحملة حق المرأة في التصويت في الانتخابات قبل الحرب، وبعد اندلاع القتال عرضت خدماتها على الهيئة الطبية بالجيش الملكي في عام 1914.
لكن طُلب منها "العودة إلى المنزل والجلوس ساكنًا"، ومع ذلك، لم تحبط إلسي، فأنشأت منظمتها الخاصة، تحت اسم "مستشفيات النساء الاسكتلندية"، التي عالجت القوات في صربيا وروسيا.
وبذلك، أصبحت أول امرأة تحصل على وسام النسر الأبيض، وهو أعلى وسام تمنحه صربيا، وتم إجلاء إلسي وفريقها الطبي في أعقاب الثورة الروسية في نوفمبر/تشرين الثاني 1917.
وتوفيت إلسي بسبب السرطان في اليوم التالي لعودتها إلى إنجلترا.
المخرجة السيدة كاثرين فورس
انضمت كاثرين إلى مفرزة المساعدة التطوعية في عام 1909. وعند اندلاع الحرب العالمية الأولى تم اختيارها لتكون رئيسة أول وحدة مساعدة تم إرسالها إلى فرنسا، ووصلت في 21 سبتمبر/أيلول 1914.
وفي عام 1917، أصبحت مديرة الخدمة البحرية الملكية النسائية المشكلة التي تشكلت وقتها.
وبالإضافة إلى ثلاث ميداليات خدمة، حصلت كاثرين على وسام "GBE" وأصبحت سيدة. وبعد الحرب العالمية الأولى أصبحت مديرة الرابطة العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NS4xNDkg جزيرة ام اند امز