يوم الصحة العالمي 2025.. الإمارات نموذج في تطوير أنظمة الرعاية

أكد عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات، أن دولة الإمارات حققت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة مستويات متقدمة من التنافسية العالمية في المؤشرات الصحية.
وأضاف، في تصريح اليوم، بمناسبة يوم الصحة العالمي 7 أبريل/ نيسان: "الإمارات وضعت جودة حياة أفراد المجتمع على رأس أولوياتها الاستراتيجية، حيث نجحت في بناء منظومة صحية مستدامة تعزز الريادة الوطنية وتحقق استدامة الخدمات الصحية لأجيال الحاضر والمستقبل".
وقال: "نواصل الارتقاء بالمعايير الوطنية في القطاع الصحي، بما يحقق مستهدفات التنافسية العالمية وجودة الحياة، من خلال نظام صحي متكامل يجمع الخدمات الذكية والمبتكرة التي تلبي احتياجات كافة شرائح المجتمع".
ولفت إلى أن القطاع الصحي، حقق قفزات نوعية في توظيف أحدث التقنيات الرقمية الناشئة وتطبيق مؤشرات الأداء المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة في جميع المنشآت الصحية، بما يدعم استدامة الريادة الصحية وتنافسية الدولة.
وقال إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشركاءها في القطاع الصحي يعملون على استراتيجية متكاملة للصحة الوقائية والتمكين الصحي الرقمي، من خلال منصات تفاعلية ومختبرات ابتكار مجتمعية.
وأوضح أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ الوعي بمنظومة "جينوم الإمارات" والتبرع بالأعضاء وبرامج الصحة الافتراضية المخصصة للأسرة، لتعزيز الكشف المبكر والوقاية من الأمراض الوراثية وضمان بناء أجيال صحية قادرة على قيادة التنمية المستدامة.
وأشار إلى الجهود المؤسسية المتكاملة لتحقيق التوازن بين المنهجيات الطبية التقليدية والابتكارات الحديثة، بما يضمن استدامة الموارد وتحسين المخرجات الصحية، مؤكداً أهمية الشراكات الاستراتيجية لضمان جاهزية المنظومة الصحية.
وأشاد بجهود الكوادر الطبية والفنية والمهنية العاملة في القطاع الصحي، التي تشكل العمود الفقري لتحقيق رؤية مئوية الإمارات 2071، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتميز في الرعاية الصحية.
في السياق، أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات، أن دولة الإمارات تواصل تعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية في القطاع الصحي، مستندة إلى رؤية استشرافية تدعمها القيادة الحكيمة، ونهج متكامل يرتكز على الابتكار والاستدامة.
وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً في تطوير أنظمة الرعاية الصحية، اعتماداً على أحدث التقنيات والحلول الذكية، ما عزز قدرتها على التعامل مع المستجدات الصحية بكفاءة.
وأشار في تصريح اليوم، بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يوافق 7 أبريل/ نيسان من كل عام، إلى أن التزام دولة الإمارات بتحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية والتوعية، وتوسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية، يعكس ريادتها في ضمان حياة صحية ومستدامة لمجتمعها، وفق أرقى المعايير الدولية.
وأضاف أن الإمارات تواكب موضوع يوم الصحة العالمي لهذا العام، الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية، تحت شعار "بداية صحية لمستقبل واعد" لحماية صحة الأمهات والمواليد، ويتزامن مع "عام المجتمع"، الذي تشكل الأم والطفل ركائزه الأساسية.
ولفت الدكتور العلماء، إلى أن الوزارة تبذل كل الجهود، عبر تطوير استراتيجيات متقدمة تضمن رعاية صحية متكاملة للأمهات والمواليد، وتعزز صحة المرأة ورفاهها على المدى البعيد، لتواصل الإمارات دورها المحوري في بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً من خلال الاستثمار المستدام في صحة الأجيال القادمة، وترسيخ منظومة صحية تبرهن على الالتزام الوطني ببناء أجيال تتمتع بجودة الحياة الصحية.