إننا في غابة تسرح فيها الذئاب طليقة في أثواب إنسان، تطبيع العلاقات بين قطر وإيران في هذه الفترة يثير عدة تساؤلات.
إننا في غابة تسرح فيها الذئاب طليقة في أثواب إنسان، تطبيع العلاقات بين قطر وإيران في هذه الفترة يثير عدة تساؤلات لعل أهمها: "هل النفوذ القطري داخل مجلس التعاون يسمح لها بممارسة هذا الدور؟".
والسؤال الآخر الذي يطرح نفسه: "ما رد فعل السعودية والإمارات والكويت والبحرين على التطبيع بهذه الصورة مع إيران، وهذه الدول تقود حملة ضد إيران في اتهام صريح وواضح بأنها تتدخل في الشؤون الداخلية لبلدانهم.
إيران الأولى في رعاية الإرهاب، ومع الأسف في دول الخليج -دون استثناء- خونة وطن، ولهم أجندات خارجية واتصالات مع الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني.
كلنا يعلم أن قطر لديها علاقات قوية مع إيران، وكانت هي الشوكة في خاصرة دول مجلس التعاون لصالح إيران، وهناك زيارات سرية غير معلنة بين البلدين، وكانت قطر عين إيران في الاجتماعات المغلقة لدول مجلس التعاون والعالم العربي والإسلامي!
قطر تُعتبر ثاني الدول الخليجية الأكثر تعاوناً مع إيران بعد سلطنة عمان، واتخذت قطر قرارًا عجيباً وضد مصالح الدول الخليجية وهو إصرارها ومطالبتها بأن يكون لإيران دور أول ومهم في حفظ الأمن في منطقة الخليج العربي!!
إيران الأولى في رعاية الإرهاب، ومع الأسف في دول الخليج -دون استثناء- خونة وطن، ولهم أجندات خارجية واتصالات مع الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني، وأحزاب الشيطان في دول الخليج لهم علاقة مباشرة مع إيران والولي السفيه، وفِي الكويت قيادات من "حزب الله" حاصلون على الجنسية الكويتية من أصول لبنانية لهم زيارات مشبوهة إلى إيران وجنوب لبنان، وكانوا نواباً في مجلس الأمة، وكانوا في مناصب وزارية.
مع الأسف هم من يقومون بتصدير اليورانيوم المشع إلى إيران عبر الموانئ الكويتية!!
والسؤال: "ما الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الكويتية في هذا الأمر بعد ظهور الأدلة الدامغة التي تدينهم بالتخابر مع دولة أجنبية متهمة بالإرهاب، ويتعاملون معها تجارياً، ويصدّرون لها اليورانيوم المشع؛ لاستكمال القنبلة النووية التي ستكون موجهة لدول الخليج والعرب؟".
يحدث هذا فقط في الكويت، أما في السعودية والإمارات والبحرين فمن سابع المستحيلات السكوت عن مثل هذه الأمور.
مقابل ذلك إيران تقدم أسلحة وتدريبا وتمويلا ودعما لخلاياها في دول الخليج، من خلال ملاذات آمنة إقليمية وعبر الحدود..
حزب الشيطان سواء في الكويت والبحرين والعراق والسعودية وسوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية والسودان والأردن هم جيش إيران يهددون السلم والاستقرار.
المخطط الإيراني-الأمريكي لم ينتهِ، وجارٍ العمل وسيصل إلى سنتين قادمتين إلى عام 2020، وستكون ضربتهم بتعاون قطر التي تضمر شرًا لدول الخليج، والعراق التي تحكمها إيران، وسلطنة عمان بموقفها الغريب، والصديقة (وهي العدو الأول) أمريكا، وبعض الدول الأوروبية وتركيا!!
خلال ١٠ سنوات قادمة سينضب النفط والمخزون النفطي الإيراني، لذلك اعتماد إيران سيكون على نفط جنوب العراق، في تمويل مشروعات إيران التوسعية في المنطقة.
أنشأت إيران ألوية للتدخل السريع في دول الخليج، تتكون من مقاتلين إيرانيين وآخرين من دول أخرى.
جرس إنذار شديد: سيتم إدراج قطر ودولة خليجية أخرى تحت قائمة الدول الراعية للإرهاب، والدولة الخليجية الأخرى حكومتها غير جادة في مكافحة الإرهاب، خاصة أن هناك شركات تتعامل مع إيران في برنامجها النووي من الموالين لها، ومن حزب الشيطان، وهم أكبر ممول للعمليات الإرهابية!
اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد.
هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة