اليونسكو تحتفل باليوم العالمي للإذاعة الثلاثاء
الاحتفال سيكون تحت شعار "الإذاعة والرياضة" ويهدف لتعزيز التنوع والسلام والتنمية من خلال بث الرياضة.
تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الثلاثاء، اليوم العالمي للإذاعة تحت شعار "الإذاعة والرياضة".
وحسب بيان "اليونسكو" يهدف هذا اليوم إلى تعزيز التنوع والسلام والتنمية من خلال بث الرياضة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت رسميا فى دورتها الـ67 يناير/كانون الثاني 2013، إعلان اليونسكو لليوم العالمي للإذاعة، الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الـ 36، وأعلن بموجبه يوم 13 فبراير/شباط، وهو اليوم الذي أنشأت فيه الأمم المتحدة إذاعة الأمم المتحدة في عام 1946، بوصفه اليوم العالمي للإذاعة، حيث جاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة وجرى تقديمها رسميا من قبل الوفد الدائم لإسبانيا لدى اليونسكو فى الدورة 187 للمجلس التنفيذى فى شهر سبتمبر عام 2011.
وقالت أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، إن الإذاعة وسيلة رائعة لبث الحماس خلال المنافسات الرياضية، وهى أيضا وسيلة لنشر قيم مرتبطة بالروح الرياضية والعمل الجماعي والمساواة فى مجال الرياضة، مضيفة أن الإذاعة يمكن أن تساعد على مكافحة الأفكار والصور النمطية القائمة على العنصرية أو كراهية الأجانب، التي نرى مظاهرها مع الأسف داخل الملاعب الرياضية وخارجها، إذ تتيح الإذاعة توفير التغطية الإعلامية لمجموعة كبيرة من الألعاب الرياضية التقليدية، ولا تقتصر هذه التغطية الإعلامية على النخب الرياضية، وتتيح الإذاعة أيضا الإبقاء على التنوع بوصفه ركنا من أركان الحوار والتسامح.
وذكرت أزولاي أن النضال من أجل المساواة بين الجنسين يحتل مكان الصدارة فى الجهود المبذولة فى هذا المجال، إذ يبين تقرير المشروع العالمي لرصد وسائل الإعلام الذي تدعمه اليونسكو أن 4% فقط من المواد الإعلامية الرياضية مخصصة للرياضة النسائية، وأن 12 % فقط من برامج الأخبار الرياضية تقدمها نساء، وتسعى اليونسكو إلى تحسين التغطية الإعلامية للألعاب الرياضية النسائية، ومكافحة التمييز بين الجنسين على موجات الأثير، والذود عن المساواة فى الفرص فى وسائل الإعلام الرياضية.
وتم انتخاب أودري أزولاي مديرة عامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة في أكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٧.