أمين "اتحاد الشغل" بتونس: إجراءات 25 يوليو كانت حتمية

أكّد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، الجمعة، أن إجراءات 25 يوليو/تموز الماضي كانت حتمية وضرورية.

وفي 25 يوليو/تموز الماضي، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة الحكومة، في خطوة استثنائية أخرجت البلاد من أوضاع مضطربة وجمود سياسي ارتبطا بحكم جماعة الإخوان الإرهابية.

وفي كلمة بمناسبة افتتاح أشغال المؤتمر الـ26 لاتحاد الشغل بقفصة التونسية، قال الطبوبي "لكن المطروح اليوم هو كيف يمكن تحويلها "أي الإجراءات" إلى نقطة قوّة وبناء على قاعدة التشاركية والمبادئ والثوابت الوطنية وليس على أساس حسابات ضيّقة أو احتكار للقرار، خاصة على ضوء ما تعرفه البلاد من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة".

واعتبر الأمين العام لاتحاد الشغل أنّه "لا يمكن اليوم حلّ المعضلة الاقتصادية والاجتماعية في تونس دون حلّ المسألة السياسية"، مضيفا "المطلوب اليوم هو تجميع الناس حول مشروع وطني".

وشدّد الطبوبي على أنه "لا أحد في البلاد سواء سلطة أو أحزاب أو حتى هيئات أممية، يستطيع أن يحدّد المُربّع الذي يتحرّك فيه الاتحاد العام التونسي للشغل"، متابعا "على الاتحاد ألا يُعطي صكّا على بياض لأي كان ومهما كانت ثقته به".

وقال الطبوبي إن شركة فسفاط قفصة "شركة حكومية" لا يمكن لها أن تتحمّل لوحدها أعباء التشغيل بجهة قفصة، معتبرا أنّه "بالإمكان المطالبة بالحقّ في التشغيل وفي التنمية دون تعطيل الإنتاج".