متحف الاتحاد يعد نموذجا يحكي قصة عشق الإماراتيين لوطنهم الذي أعلن تأسيسه على بعد أمتار منه، حيث يقع المتحف على مقربة من دار الاتحاد
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر/كانون الأول من كل عام، بالعيد الوطني للاتحاد، بمناسبة قيام وتأسيس أول دولة اتحادية في العالم العربي.
ويعد متحف الاتحاد نموذجا يحكي قصة عشق الإماراتيين لوطنهم الذي أعلن تأسيسه على بعد أمتار منه، حيث يقع المتحف على مقربة من دار الاتحاد بمدينة جميرا بدبي، حيث وقع الآباء المؤسسون وثيقة الاتحاد عام 1971 معلنين تأسيس دولة عقدت العزم على إبهار العالم.
ويجسد المتحف منذ تشييده عام 2016 على مساحة 26 ألف متر مربع، وطابقين تحت سطح الأرض، لحظات ملهمة لميلاد اتحاد دولة فتية لا تعرف للمستحيل طريقا.
جاء تصميم المتحف على شكل مخطوطة ترمز لوثيقة الاتحاد مع سبعة أعمدة مائلة تمثل الأقلام التي استخدمت لتوقيع وثيقة دستور الدولة الاتحادية التي صنعت التاريخ ولم يصنعها التاريخ، تصميم يصل التاريخ بالمستقبل يجمع بين أصالة الاتحاد وحداثة الدولة.
راية الإمارات ترفرف عالية بسماء ساحة المتحف الخارجية، حيث توجد أول سارية رفع عليها علم الوطن الذي صعد بأحلامه حد الفضاء.
ويرمز متحف الاتحاد للتراث البحري لدولة الإمارات ببحيرة جمالية مترامية الأطراف تعبر عن تاريخ دولة عبرت برؤيتها إلى بر العالمية.