الأمم المتحدة تطالب بتنسيق الدعم الدولي للحوار الليبي
الحوارات الليبية تضم 4 مسارات وفقا لمخرجات مؤتمر برلين عسكرية، سياسية، اقتصادية، ومؤخرا دستورية.
طالبت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، بضرورة تنسيق الجهود من قبل المجتمع الدولي دعماً لمسارات الحوار الليبي-الليبي التي تيسرها الأمم المتحدة، وفقاً لخلاصات مؤتمر برلين وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال لقاء وليامز، وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، أمس الخميس، في موسكو لإجراء محادثات حول ليبيا.
وبحسب بيان للبعثة الأممية، الجمعة، فإن وليامز أعربت عن شكرها للوزير لافروف على دعم الاتحاد الروسي المستمر لجهود الأمم المتحدة في ليبيا.
واتفق الطرفان على ضرورة تنسيق الجهود من قبل المجتمع الدولي دعماً لمسارات الحوار الليبي-الليبي.
وتضم الحوارات الليبية 4 مسارات وفقا لمخرجات مؤتمر برلين، عسكرية، سياسية، اقتصادية، ومؤخرا دستورية.
وحذرت الدول المشاركة في المؤتمر الأممي في العاصمة الألمانية برلين "برلين 2" في 5 أكتوبر /تشرين الأول الجاري، من استمرار إرسال المسلحين والمرتزقة من قبل تركيا إلى ليبيا.
وطالب المشاركون، في المؤتمر، بإخراج مرتزقة أردوغان وتثبيت وقف إطلاق النار، مع ضرورة الالتزام بحظر توريد السلاح المفروض من مجلس الأمن على ليبيا.
وكان وفدا مجلس النواب ومجلس الدولة في ليبيا خلال اجتماعهم في القاهرة الأسبوع الماضي، لبحث المسار الدستوري، اتفقا على إنهاء المرحلة الانتقالية، والانتقال للمرحلة الدائمة.
كما جرت مناقشات حول إمكانية الاستفتاء على الدستور الحالي من عدمه وتم التوافق على ضرورة صياغة اتفاق قانوني يضمن ترتيبات دستورية توافقية تسمح بتفعيل الاتفاق السياسي الشامل.
وأواخر سبتمبر/أيلول الماضي، استضافت مدينة الغردقة المصرية، اجتماعات بين قيادات عسكرية وأمنية ليبية يمثلون شرقي وغربي البلاد، للاتفاق على المسارين العسكري والأمني لمناقشة التمهيد لاستئناف المشاورات العسكرية فضلا عن إنشاء لجنة عسكرية موسعة، لبحث دعم المؤسسة العسكرية.
وتستضيف تونس، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ملتقى الحوار السياسي الليبي، بحسب بيان بعثة الأمم للدعم في ليبيا.
aXA6IDMuMTQ1LjU5Ljg5IA== جزيرة ام اند امز