الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لابتكار حلول تكنولوجية لمواجهة كورونا
الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على أهمية تعزيز توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتسريع عملية التعافي من تداعيات وباء كورونا.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أهمية تعزيز توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتسريع عملية التعافي من تداعيات وباء كورونا (كوفيد-19).
وسلط الأمين العالم للأمم المتحدة في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الدورة الثالثة الافتراضية للقمة العالمية للصناعة التصنيع، والمنعقدة يومي 4 و5 سبتمبر 2020، الضوء على التحديات العديدة التي صاحبت الوباء، والدور الذي يمكن أن يلعبه التحول الرقمي والطاقة النظيفة في صياغة مستقبل جديد أكثر شمولية واستدامة وازدهارًا.
- "القمة العالمية للصناعة والتصنيع": المساواة بين الجنسين تدعم الاقتصاد بـ12 تريليون دولار
- وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي: الابتكارات التقنية ركيزة أساسية للارتقاء بالأداء الصناعي
وقال: "يمكن إدراك مدى اعتماد العالم على المنتجات الصناعية من خلال الاضطراب الذي تسبب به نقص الإمدادات الحيوية وتعطل سلاسل القيمة العالمية جراء الوباء.
وأضاف: ومع ما كان للوباء من آثار سلبية عديدة، فإنه ساهم في إحداث نقلة نوعية في التحول الرقمي في قطاعات التعليم والعمل والتواصل. وبفضل التكنولوجيا تمكنا من مواصلة أعمالنا، وتحسين الكفاءة وتعزيز السلامة في القطاع الصناعي، وتمكين البنية التحتية الحيوية.
وتابع: "يجب أن نحرص على ألا تساهم التقنيات الرقمية في رفع معدلات البطالة بين النساء أو أن تفاقم الفجوة الاقتصادية بين الدول".
وحول تنامي استخدام الطاقة المتجددة والحاجة إلى الحد من انبعاثات الكربون، قال جوتيريس: "يمكن للتقنيات الخضراء أن تساهم في الحد من انبعاثات الغازات الضارة بنسبة تزيد على 70%.
وأضاف في الوقت الحالي، يعتبر إنتاج الطاقة من مصادر متجددة أقل تكلفة من إنتاجها من الوقود الأحفوري. وعلى القطاع الصناعي اتخاذ خطوات سريعة وطموحة من شأنها أن تساهم في الحد من انبعاثات الكربون بنسبة كبيرة بحلول العام 2050.
وعقدت الدورة الثالثة الافتراضية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، يومي 4 و5 سبتمبر 2020، تحت عنوان "العولمة المحلية: نحو سلاسل قيمة عالمية أكثر استدامة وشمولية".
وشهدت القمة مشاركة حوالي 100 متحدث من قادة القطاع الصناعي من القطاعين العام والخاص، والذين يشاركون في أكثر من 20 جلسة افتراضية لمناقشة دور توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في بناء سلاسل قيمة عالمية أكثر مرونة والمساهمة في تحقيق التعافي والازدهار في مرحلة ما بعد الوباء.
بالإضافة إلى 4 مجموعات عمل تتناول دور المرأة في القطاع الصناعي، والسلامة الصناعية والأمن، ومؤشرات الأداء الصناعي التي تقوم بقياس أداء الشركات والحكومات بناءً على التزامها بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة، والقيادات المستقبلية للقطاع الصناعي.
aXA6IDMuMTMzLjE1MS45MCA= جزيرة ام اند امز