أمريكا تجدد دعمها للاتفاق السياسي في ليبيا
الخارجية الأمريكية ذكرت أن محاولات تجاوز العملية السياسية في ليبيا لن تؤدي إلا إلى إتاحة الفرصة لتنظيم داعش لتهديد الولايات المتحدة
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن الولايات المتحدة ما زالت تدعم الاتفاق السياسي في ليبيا، مشيرة إلى أن محاولات فرض حل عسكري لحل الأزمة تتيح فرصا لتنظيم داعش الإرهابي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر ناويرت، عقب اجتماع وزير الخارجية ريكس تيلرسون مع رئيس وزراء ليبيا فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، إن "محاولات تجاوز العملية السياسية التي تدعمها الأمم المتحدة أو فرض حل عسكري لن تؤدي إلا إلى زعزعة استقرار ليبيا وإتاحة فرص لتنظيم داعش وجماعات إرهابية أخرى لتهديد الولايات المتحدة وحلفاء آخرين".
وفي وقت سابق، طلب السراج من واشنطن رفع حظر الأسلحة المفروض على بلاده منذ عام 2011 من جانب الأمم المتحدة، ولو جزئيا على الأقل لبعض فروع الجيش، مثل الحرس الجمهوري وخفر السواحل.
وأكد السراج، خلال اجتماعه مع وزبر الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أن ليبيا تواجه العديد من التحديات المتعلقة بالإرهاب، بخلاف الافتقار إلى القدرات والوسائل التي تمكنهم من مواجهته.
ومن المقرر أن يلتقي السراج، في وقت لاحق، الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض؛ لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين، بخلاف مناقشة أهمية الجهود من أجل المصالحة السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
aXA6IDMuMTM1LjIwOC4xODkg جزيرة ام اند امز