المصفوفة المحدثة لاتفاق جوبا.. التزام سوداني بتنفيذها ودعوات للدعم
جدد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان التزامه بتنفيذ بنود المصفوفة المحدثة لاتفاق سلام السودان.
وقال خلال مخاطبته افتتاح ورشة المصفوفة المحدثة لاتفاق سلام السودان الموقع في 19 فبراير/شباط الماضي، اليوم السبت "تأتي الورشة في إطار تنفيذ اتفاقية السلام، وأهميتها في تنفيذ مخرجات الاتفاق الذي عقد في جنوب السودان، والتي حققت نجاحاً كبيراً بتوقيع هذه المصفوفة والتي سوف نعمل على تنفيذها وفقاً للجداول المدرجة".
وأضاف: "كما أكدنا في اليوم الأول لتوقيع اتفاق السلام في أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٠ التزامنا بتنفيذ الاتفاقية، نجدد أمامكم اليوم حرصنا على المضي قدماً في تنفيذ بنودها، وفقاً للمصفوفة المحدثة، حتى ينعم شعبنا بالأمن والاستقرار، وعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية، وتوفير الخدمات الضرورية لهم".
وتابع: "ندعو الإخوة أطراف العملية السلمية إلى مضاعفة العمل وبتنسيق الجهود بذات الروح الطيبة من أجل تنفيذ هذه المصفوفة"، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
ودعا الفريق أول محمد حمدان المجتمعيَن الإقليمي والدولي، والمنظمات الإقليمية والدولية والمانحين إلى حشد الدعم المالي والفني للمساعدة في إكمال تنفيذ بنود اتفاقية السلام، خاصة في الجانب التنموي، مشروعات إعادة النازحين واللاجئين، والترتيبات الأمنية.
دعم مسيرة التنمية
وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة لقد تلقينا بشريات خلال زيارتنا الأخيرة لدولة الإمارات بتنفيذ مشروعات لدعم مسيرة التنمية والاستقرار في مجالات المياه والطرق وغيرها من البشريات التي تسهم في استكمال عملية السلام.
وجدد نائب رئيس مجلس السيادة الدعوة إلى الحركات غير الموقعة إلى الانضمام لمسيرة السلام، معربا عن أمله في تواصل الجهود والبدء في تنفيذ المصفوفة وفقاً للجداول المحدثة لما يلبي تطلعات الشعب السوداني في السلام والتنمية.
ووقع على "المصفوفة المحدثة" لاتفاق جوبا لسلام السودان، في فبراير/شباط الماضي وسط آمال بإنهاء أزمة سياسية كادت أن تعصف بالسودان.
ومن جانبه، قال الفريق أول عبدالفتاح البرهان، في كلمته خلال مراسم التوقيع، إن السودان سيظل مشغولا بقضية السلام حتى يعم أنحاء البلاد، والصيغة الجديدة ستشكل دافعا جديدا لتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقية السلام.
وأشاد بدور فريق الوساطة والدول الضامنة لاتفاقية السلام ومنها الإمارات ومصر، قائلا "نريد إنهاء الحروب سواء الداخلية أو بين الدول وبعضها".
ولقي الاتفاق ترحيبا واسعا باعتباره الأفضل لشموله كافة الموضوعات والتقاطعات بالنسبة لاتفاقيات السلام السابقة.
aXA6IDMuMTI4LjMxLjc2IA== جزيرة ام اند امز