المركزي الأمريكي يبقي على سعر الفائدة ويتوقع تباطؤ الاقتصاد
مجلس الاحتياطي يتوقع رفع تكاليف الاقتراض مرة واحدة فقط حتى عام 2021، ولم يعد يتوقع الحاجة إلى درء التضخم من خلال سياسة نقدية متشددة.
أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) على أسعار الفائدة بدون تغيير، الأربعاء، ونبذ صانعو السياسة النقدية توقعات لمزيد من زيادات الفائدة هذا العام، مع تحذير البنك المركزي الأمريكي من تباطؤ متوقع في اقتصاد الولايات المتحدة.
- رئيس المركزي الأمريكي: ترامب لا يمتلك صلاحيات إقالتي
- وول ستريت ترتفع في مستهل التعاملات استعدادا لقرارات المركزي الأمريكي
وفي تغيير رئيسي لنظرته، يتوقع مجلس الاحتياطي الآن رفع تكاليف الاقتراض مرة واحدة فقط حتى عام 2021، ولم يعد يتوقع الحاجة إلى درء التضخم من خلال سياسة نقدية متشددة.
وبعد اجتماع استمر يومين للجنته للسياسة النقدية، قال مجلس الاحتياطي إنه سيبطئ الخفض الشهري لحيازاته من سندات الخزانة من نحو 30 مليار دولار إلى ما يصل لـ15 مليار دولار بدءا من مايو/أيار.
وأضاف أنه سينهي خفض ميزانيته العمومية في سبتمبر/أيلول، شريطة أن يتطور الاقتصاد وأوضاع سوق المال وفقا للتوقعات.
وقال مجلس الاحتياطي في بيان أبقى سعر الفائدة القياسي للإقراض لليلة واحدة، أو سعر فائدة الأموال الاتحادية، في نطاق من 2.25% إلى 2.50% "نمو النشاط الاقتصادي تباطأ من وتيرته القوية في الربع الرابع".
وأضاف قائلا "أحدث المؤشرات تشير إلى تباطؤ نمو إنفاق الأسر والاستثمار الثابت للشركات في الربع الأول.. إجمالي التضخم تراجع".
aXA6IDUyLjE1LjIzOC4yMjEg
جزيرة ام اند امز