لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ تدعم هاسبل لإدارة سي آي إيه
لجنة المخابرات وافقت في جلسة مغلقة بأغلبية 10 أعضاء مقابل 5 على تعيين هاسبل.
صوتت لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، لصالح جينا هاسبل، مرشحة الرئيس دونالد ترامب لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية، ومن المتوقع أن يصدق المجلس بأكمله على تعيينها الأسبوع المقبل.
ووافقت لجنة المخابرات في جلسة مغلقة بأغلبية 10 أعضاء مقابل 5 على تعيين هاسبل، وهو ما كان متوقعاً بعد أن قال اثنان من الأعضاء الديمقراطيين السبعة باللجنة، وهما نائب رئيس اللجنة مارك وارنر، والعضو جو مانشين، إنهما سينضمان إلى الأعضاء الجمهوريين الثمانية في تأييد هاسبل.
ومن المتوقع التصديق على تعيين هاسبل، لتصبح أول امرأة تتولى إدارة المخابرات المركزية الأمريكية رغم الانتقادات التي وجهت إليها بسبب صلتها ببرنامج الاستجواب العنيف السابق لدى الوكالة للمشتبه في أنهم إرهابيون.
وكان من بين المنتقدين السناتوران الجمهوريان راند بول وجون ماكين.
فجينا شيري هاسبل، التي جاء تعيينها خلفاً لرئيسها مايك بومبيو، التحقت بجهاز المخابرات الأمريكية (سي آي إيه) في عام 1985، فيما تم اختيارها في عام 2017 نائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية من قِبل الرئيس الأمريكي فور توليه منصبه، وكانت الأنثى الأولى التي شغلت منصب "ضابط" في هذا الجهاز.
وحين طالتها الانتقادات لدى تعيينها نائباً لمدير "سي آي إيه"، استدعى مؤيدوها ما وصفوه بسجل خدمتها المميز في الجهاز، والمهام الكبيرة التي اضطلعت بها نائبة لمدير الخدمة السرية الوطنية، والخدمة السرية للاستخبارات الأجنبية والعمل السري.
ونالت هاسبل عدداً من جوائز التميز في مكافحة الإرهاب "جائزة دونوفان، والرتبة الرئاسية" من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، إلا أن سجلها في هذا الملف اختلط بشوائب إدارتها لـ"عين القط" (السجن السري في تايلاند).
كما يردد منتقدوها أن إشرافها على عمليات التعذيب التي تعرض فيها كل من عبدالرحيم النشيري وأبوزبيدة المشتبه بهما بالإرهاب، للتعذيب بواسطة الإيهام بالغرق في عام 2002، كان إخفاقا طال مسيرتها المهنية.
وحتى بعد تعيينها رئيسة لهيئة الأركان لدى خوزيه رودريجر، الذي ترأس مركز مكافحة الإرهاب التابع للوكالة، ظلت هاسبل رهينة لـ"عين القط"، وما زالت عمليات التعذيب تلاحقها حسب ما تسرب في مذكرات رودريجر.