التحالف الدولي: نواصل مراقبة قافلة "داعش" بسوريا
قوات التحالف الدولي أعلنت أنها تراقب قافلة حافلات تقل عناصر من تنظيم داعش وأسرهم وتستمر في تعطيل تحركها شرق سوريا
أعلنت القوات التي تقودها الولايات المتحدة أن قافلة حافلات تقل عناصر من تنظيم "داعش"، وأسرهم لإجلائهم إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في شرق سوريا، ظلت الجمعة في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في سوريا.
- التحالف الدولي يقر بمقتل 61 مدنيا آخر في ضرباته بالعراق وسوريا
- قائد التحالف ضد داعش: البغدادي حيّ على الأرجح
وقال الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش": "لم تتمكن (القافلة) من الارتباط مع أي عناصر داعش في شرق سوريا".
ويوجد نحو 300 مسلح من "داعش"، و300 مدني في القافلة التي منحها الجيش السوري وتنظيم "حزب الله" اللبناني الإرهابي، ممرا آمنا بعد استسلام المسلحين في جيب على الحدود السورية اللبنانية.
لكن التحالف الدولي ضد "داعش" استخدم ضربات جوية لمنع القافلة من العبور إلى منطقة أساسية يسيطر عليها التنظيم على الحدود السورية-العراقية.
وأضاف ديلون: "نحن مستمرون في مراقبة القافلة وسنستمر في تعطيل تحركها شرقا للارتباط مع أي عناصر أخرى من داعش وسنستمر في ضرب أي عناصر من داعش تحاول التحرك نحوها".
وتابع: "تحركت هذا الصباح ثم توقفت... لا أعلم إن كانوا توقفوا في استراحة أم كانوا يحاولون معرفة ماذا سيفعلون".
وكان التحالف، الجمعة، قد قال في بيان إن قافلة تضم مقاتلين من تنظيم "داعش" وأفراد أسرهم ما زالت في الصحراء السورية بعدما عادت أدراجها من الحدود العراقية وإنه طلب من روسيا إبلاغ الحكومة السورية بأنه لن يسمح للقافلة التي تتألف من 17 حافلة بمواصلة التحرك شرقا صوب الحدود العراقية.
ولا تزال هناك عمليات على خط المواجهة بين قوات الحكومة السورية والتنظيم الإرهابي في شرق سوريا حيث يشن الجيش، بدعم من مقاتلات روسية ومقاتلين تدعمهم إيران، هجوما لتخفيف الضغط على جيبه المحاصر في دير الزور.
وقال مصدر عسكري سوري، الجمعة، إن الجيش وحلفاءه حققوا تقدما على حساب تنظيم "داعش" في تلك المنطقة، وسيطروا أيضا على بضع قرى في جيب خاضع لسيطرة المسلحين في وسط سوريا.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0MyA= جزيرة ام اند امز