مسؤولون أمريكيون: لم نتخذ قرارا بشأن خطوات إسرائيل بالضفة
مسؤول أمريكي يقول: لا يوجد حتى الآن قرار نهائي بشأن الخطوات التالية لتنفيذ خطة ترامب، التي يمكن أن توفر أساسا لتحركات الضم.
قال مسؤولون أمريكيون، الخميس، إن اجتماعات استمرت ثلاثة أيام في البيت الأبيض لمساعدين للرئيس دونالد ترامب، بخصوص ما إذا كانت واشنطن ستعطي إسرائيل ضوءا أخضر لتضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، اختُتمت دون اتخاذ قرار نهائي.
وأضاف أحد المسؤولين لرويترز:" لا يوجد حتى الآن قرار نهائي بشأن الخطوات التالية لتنفيذ خطة ترامب" في إشارة إلى خطة الرئيس الأمريكي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين والتي يمكن أن توفر أساسا لتحركات الضم الإسرائيلية.
وكان شخص مطلع على المباحثات، قال إن من بين الخيارات الرئيسية التي تمت بحثها عملية تدريجية تعلن بموجبها إسرائيل السيادة مبدئيا على عدة مستوطنات قريبة من القدس بدلا من 30 % من الضفة الغربية الواردة في خطة نتنياهو الأصلية.
وتابع المصدر، أن إدارة ترامب لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي أمل في أن يأتي الفلسطينيون في نهاية المطاف للطاولة لمناقشة خطة ترامب للسلام.
وثمة مخاوف أيضا من معارضة الأردن للضم، وهي واحدة من دولتين فحسب أبرمتا معاهدة سلام مع إسرائيل، وكذلك معارضة دول الخليج التي وسعت تدريجيا نطاق تعاملها مع إسرائيل في السنوات القليلة الماضية.